• الحساب الشخصي

ستقرار سلبي . لأسعار الذهب مع نمو مؤشر الدولار الأمريكي من الأدنى له في أسبوع

تحليلات الأسواق المالية والسلع

 تارجح   الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الهبوط  خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استقرارها بالقرب من الأدنى لها في عام وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية من الأدنى منذ 11 من تموز/يوليو وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وعلى أعتاب البيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي وفعليات النصف الثاني من الشهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس.

في تمام الساعة 09:47 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 آب/أغسطس المقبل 0.02% لتتداول حالياً عند 1,227.81$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,227.30$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.11% إلى مستويات 95.09 مقارنة بالافتتاحية عند 94.98.

واضا  وتترقب الأسواق عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات سوق الإسكان والتي قد تظهر تتراجع المنازل المبدوء إنشائها وارتفاع تصريح البناء في الولايات المتحدة خلال حزيران/يونيو، وذلك قبل إنطلاق فعليات النصف الثاني من الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال السياسة النقدية أمام لجنة مجلس النواب للخدمات المالية في واشنطن.

والاجذير بالذكر  أن باول أفاد بشهاته حيال السياسة النقدية أمام لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالمصارف والإسكان والشؤون الحضرية يوم أمس الثلاثاء والتي أعرب من خلالها أن البيانات الاقتصادية تؤكد على استمرار نمو الاقتصاد الأمريكي بوتيرة ثابتة ومعتدلة بالتزامن مع التحسن المتواصل لسوق العمل وأن بيانات التضخم الأخيرة كانت مشجعة، مضيفاً أنه من الصعب تقييم تداعيات السياسات التجارية والمالية على الاقتصاد الأمريكي.

كما  نوه  باول أن المخاطر على الاقتصاد الأمريكي لا تزال متوازنة، موضحاً أنه من المرجح أن تساهم خطط الخفض الضريبي والسياسات المالية في تقديم المزيد من الدعم للنمو، ومضيفاً أن المضي قدماً في الرفع التدريجي للفائدة يعد السياسة الأفضل حالياً، ويأتي ذلك عقب تقديم باول للتقرير الموجز للمناقشات المتعلقة بالسياسة النقدية، التطورات الاقتصادية والآفاق المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي في نهاية الأسبوع الماضي للكونجرس.

و من جهه اخرى ، تتطلع أيضا الأسواق في وقت لاحق اليوم للكشف عن تقرير الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي ويعد أحد الركائز التي يبنى عليها صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قراراتهم وتوجهاتهم لدعم وتحفيز الاقتصاد الأمريكي، مع العلم أن الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية سوف يعقد في نهاية تموز/يوليو الجاري ومطلع آب/أغسطس المقبل

المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابعا معلوماتيا حصريا