• الحساب الشخصي

استقرار سلبي للذهب بالرغم من تراجع مؤشر الدولار الامريكي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

 شهدت تحركات  العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استقرارها بالقرب من الأدنى لها في عام متغاضية بذلك الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب البيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي أعقاب إنقضاء فعليات الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس.

في تمام الساعة 09:26 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 آب/أغسطس المقبل 0.25% لتتداول حالياً عند 1,217.41$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,227.90$ للأونصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.06% إلى مستويات 95.03 مقارنة بالافتتاحية عند 95.09.

حيث  وتترقب الأسواق عن الاقتصاد الأمريكي صدور القراءة الأسبوعية لمؤشر طلبات الإعانة والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 6 ألف طلب إلى نحو 220 ألف طلب خلال الأسبوع المنقضي في 14 من تموز/يوليو الجاري، بينما قد تظهر القراءة الآسبوعية لطلبات الإعانة المستمرة تراجعاً بواقع 14 ألف طلب إلى نحو 1,725 ألف طلب خلال الأسبوع المنقضي في السابع من تموز/يوليو.

ذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والتي قد تعكس  زيادة إلى ما قيمته 21.5 مقابل ما قيمته 19.9 في حزيران/يونيو الماضي، وذلك قبل أن نشهد تقديم عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح راندال كوارلز ملاحظات الافتتاحية في اجتماع المائدة المستديرة للجنة أسعار الفائدة البديلة، وصولاً إلى صدور قراءة المؤشرات القائدة والتي قد تظهر تسارع النمو إلى 0.5% مقابل 0.2% في أيار/مايو.

والجذير بالذكر  أن باول أفاد خلال شهاته حيال السياسة النقدية أمام كل من لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالمصارف والإسكان والشؤون الحضرية يوم الثلاثاء الماضي وأمام لجنة مجلس النواب للخدمات المالية يوم أمس الاربعاء، أن البيانات تعكس قوة النمو الاقتصادي هذا العام وسط التحسن المتواصل في سوق العمل ونمو الضغزط التضخمية، وذلك مع أعربه أنه من الصعب توقع آثار القرارات التجارية والتحفيز من قبل السياسة المالية على النمو.

المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابعا معلوماتيا حصريا