• الحساب الشخصي

استقرار سلبي للعقود الآجلة لأسعار الذهب أخر جلسات الأسبوع

تحليلات الأسواق المالية والسلع

شهدت  العقود الآجلة لأسعار الذهب تحركات  في نطاق ضيق مائل نحو  الانخفاض خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من الأدنى لها منذ الخامس من كانون الثاني/يناير من العام الماضي 2017 مع توالي ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة من الأعلى له منذ 27 من حزيران/يونيو من العام ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب البيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم

وفي تمام الساعة 03:52 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع  العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.01% لتتداول حالياً عند 1,174.56$ للأونصة موضحة توالي ارتدادها من الأدنى لها في 20 شهراً مقارنة مع الافتتاحية عند 1,184.00$ للأونصة، وسط انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 0.08% إلى مستويات 96.57 موضحاً توالي ارتداده من الأعلى له في 14 شهراً مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 96.64.

هذا و يحافظ سعر الذهب على ثباته دون مستوى 1182.00، مما يبقي على سيناريو الاتجاه الهابط فعالاً حتى الآن، تدعمه الإشارة السلبية التي يقدمها مؤشر ستوكاستيك الآن، بانتظار تحفيز السعر على استئناف الميل الهابط الذي يتواجد هدفه التالي عند 1156.40.

حيث نشير إلى أن اختراق 1182.00 سيدفع السعر لإجراء تصحيح لحظي صاعد يستهدف اختبار مناطق 1195.71 وقد يمتد إلى 1206.00 قبل أي محاولة جديدة للانخفاض.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1155.00 والمقاومة

و من جهة اخرى وتترقب الأسواق المالية عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين لشهر آب/أغسطس الجاري والتي قد تعكس تقلص اتساعاً إلى ما قيمته 98.1 مقابل 97.9 في تموز/يوليو الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة المؤشرات القائدة للشهر الماضي والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 0.5% في حزيران/يونيو الماضي.

قوة مؤشر الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الجاري عقب تحقيقه الأسبوع الماضي ثالث مكاسب أسبوعية له على التوالي أمام العملات الرئيسية الستة الأخرى والتي تثقل بدورها على أداء المعادن والسلع وفقاً للعلاقة العكسية بينهم، تعد مدعومة بفرص أقدام صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية مرتين خلال العام الجاري عقب رفعها مرتين في النصف الأول.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري