الدولار النيوزيلندي يتراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى لها منذ السادس من أيلول/سبتمبر الجاري أمام الدولار الأمريكي وسط قلة  البيانات الاقتصادية اليوم الاثتنين من قبل الاقتصاد النيوزيلندي ونظيره الاقتصاد الامريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 07:11 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.23% إلى مستويات 0.6553 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6572 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6539، بينما حقق الأعلى له عند 0.6561.

حيث يتذبذب زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي حول المتوسط المتحرك 50 الآن، ويحافظ على ثباته فوق الدعم المحوري 0.6535، مع ملاحظة أن مؤشر ستوكاستيك يظهر إشارات إيجابية واضحة الآن.

و بالنتيجة  فإن هذه العوامل تشجعنا على الاستمرار بترجيح الاتجاه الصاعد خلال الجلسات القادمة، والذي يتواجد هدفه الرئيسي عند 0.6740.

و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 0.6500 والمقاومة 0.6630

وشهده الاقتصاد النيوزيلندي الكشف عن قراءة مؤشر الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني في وقت لاحق من الأسبوع المقبل، والتي قد تعكس تسارع وتيرة النمو خلال الربع الثاني إلى 0.8% مقابل 0.5% في الربع الأول الماضي.

 و من جهة اخرى ، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي في نهاية الأسبوع الماضي العديد من البيانات الاقتصادية الهامة التي جاءت متباينة مع تباطؤ نمو مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بصورة و عكس  التوقعات خلال الشهر الماضي وارتفاع ثقة المستهلك الأمريكي للأعلى له في ستة أشهر وفقاً القراءة للأولية لمؤشر جامعة ميشيغان للشهر الجاري.

ويأتي ذلك في أعقاب الكشف عن بيانات التضخم الأمريكية مؤخراً والتي أوضحت انكماش مؤشر أسعار المنتجين خلال الشهر الماضي لأول مرة هذا العام والذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية، وتباطؤ نمو مؤشر أسعار المستهلكين، مما حد تباعاً من فرص ومضاربات المستثمرين على إقدام صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية مرتان إضافيتان هذا العام بواقع 25 نقطة أساس.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري