• الحساب الشخصي

تراجع الدولار النيوزيلندي لأدنى له اكثر من سنتين أمام الدولار الأمريكي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

شهدت الدولار النيوزيلندي  تراجعا بصوره كبيرة    بأكثر من الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأدنى له منذ 16 من آذار/مارس من عام 2016 أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد النيوزيلندي وعلى أعتاب البيانات الاقتصادية اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 09:45 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 1.15% إلى مستويات 0.6654 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6747 والتي تعد أعلى مستوى للزوج خلال تداولات الجلسة، بينما حقق الزوج أدنى مستوى له في نحو عامين ونصف عند 0.6646.

حيث يواصل زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي انخفاضه بشكل قوي ليتجاوز 0.6660 ويتجه نحو هدفنا التالي المنتظر عند 0.6575، مما يدعم استمرار توقعاتنا للاتجاه الهابط بفعالية خلال الفترة القادمة، مع الإشارة إلى أن المتوسط المتحرك 50 يدعم الانخفاض المتوقع، والذي يشترط استمراره الثبات دون مستوى 0.6730.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 0.6575 والمقاومة 0.6730

وقد تابعنا  صباحا إقرار صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي النيوزيلندي تثبيت أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند 1.75% للاجتماع الثاني عشر على التوالي خلال اجتماع البنك المركزي النيوزيلندي مع الكشف عن بيان أسعار الفائدة والسياسة النقدية بالإضافة إلى المؤتمر الصحفي للبنك والذي تضمن حديث محافظ البنك المركزي النيوزيلندي أدريان أور.

 و من جهة اخرى ، تتطلع الأسواق حالياً عن الاقتصاد الأمريكي إلى صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين لشهر حزيران/يونيو والذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.2% مقابل 0.3% في أيار/مايو الماضي، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.2% مقابل 0.3% في أيار/مايو.

بالتزامن مع الكشف عن القراءة الأسبوعية لمؤشر طلبات الإعانة والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 2 ألف طلب إلى 220 ألف طلب خلال الأسبوع المنقضي في الرابع من آب/أغسطس الجاري، وذلك قبل صدور القراءة النهائية لمخزونات الجملة لشهر حزيران/يونيو والتي قد تعكس الثبات عند مستويات الصفر مقابل ارتفاع 0.6% في أيار/مايو الماضي.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري