الدولار النيوزيلندي يشهد تحركا ضمن نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ 26 من تموز/يوليو الماضي، بعد أن استهل تداولات هذا الأسبوع على فجوة سعرية هابطة أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد النيوزيلندي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 14:19 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.2 اكثر% إلى مستويات 0.6837 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6818 بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6857، بينما حقق الأعلى له عند 0.6874، مع العلم أن الزوج اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 0.6878.
وسبق ان تم الافصاح عن الاقتصاد النيوزيلندي قراءة مؤشر أسعار المنتجين للمدخلات والمخرجات والذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أوضحت تسارع نمو أسعار المنتجين للمدخلات إلى 1.4% مقابل 1.0% في الربع الثاني الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 0.8%، كما أظهرت قراءة المؤشر ذاته لأسعار للمخرجات تسارع النمو إلى 1.5% مقارنة بالقراءة السابقة للربع الثاني والتوقعات عند 0.9%.
و على صعيد اخر ، يترقب المستثمرين حالياً عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناء المنازل والتي قد تعكس تقلص الاتساع خلال تشرين الثاني/نوفمبر إلى ما قيمته 67 مقابل 68 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ويأتي ذلك قبل ساعات من صدور قراءة مؤشرات المنازل المبدوء إنشائها وتصاريح البناء بالإضافة إلى مبيعات المنازل القائمة للشهر الماضي.
وايضا يترقب الأسواق لما سوف يسفر عنه حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون وليامز في الغرفة التجارية لمدينة نيويورك من ذوي الأصول الأسبانية، ويذكر أن وليامز كان تشغل منصب رئيس بنك سان فرانسيسكو حتى حزيران/يونيو الماضي قبل أن يخلف الرئيس السابق لبنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي وليام دادلي في منصب رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري