• الحساب الشخصي

الدولار النيوزلندي يتراجع امام الدولار الامريكي بسبب عمليات التصحيح و جني الارباح

تحليلات الأسواق المالية والسلع

 الدولار النيوزيلندي يتحرك ضمن نطاق ضيق مائل للتراجع    بعد ان ارتفعه  ارتداده لاربع جلسات على التوالي من الأدنى له منذ 22 من كانون الثاني/يناير الماضي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد النيوزيلندي ووسط تغيب السوق الأمريكي في مطلع هذا الأسبوع الذي يحمل في طياته محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لاجتماع الشهر الماضي بسبب عطلة عيد الرئيس في الولايات المتحدة.

هذا في تمام الساعة 08:02 صباحاً بتوقيت جرينتش  تراجع  زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي   إلى مستويات 0.6850 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6868 بعد أن حقق الزوج الأعلى له منذ السادس من شباط/فبراير الجاري عند 0.6894، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6854.

و الحسب التحليل الفني    زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي  ضمن نطاق ضيق  ملحوظ  في حال  اختراق الهدف المنتظر    عند 0.6915، مع الإشارة إلى أن اختراق هذا المستوى سيمد الموجة الصاعدة لتصل إلى 0.7024 كمحطة تالية.

و ايضا المتوسط المتحرك 50 يدعم السعر من الأسفل، ليكون الاتجاه الصاعد مرجحاً خلال الجلسات القادمة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن كسر 0.6795 سيوقف الارتفاع المقترح ويضغط على السعر للتحول نحو الانخفاض.

و نطاق التداول المحتمل  لهذا اليوم ما بين الدعم 0.6835 والمقاومة 0.6954

و صدر  عن الاقتصاد النيوزيلندي   القراءة مؤشر قطاع الخدمي التصنيعي والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 56.3 مقابل 53.2 في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ويأتي ذلك عقب ساعات من إبقاء صانعي السياسة النقدية لدى بنك نيوزيلندا الاحتياطي خلال اجتماع البنك الذي المنعقد في 13 من هذا الشهر على أسعار الفائدة عند 1.75% للاجتماع السادس عشر على التوالي، الأمر الذي كان متوقعاً في الأسواق آنذاك.

و الجدير بالذكر  أن محافظ الاحتياطي النيوزيلندي أدرين أور قد أفاد خلال المؤتمر الصحفي الذي تلي اجتماع المركزي النيوزيلندي والكشف عن بيان السياسة النقدية وبيان الفائدة للبنك يوم الأربعاء الماضي، أن الخطوة المقبلة حيال الفائدة ربما تكون برفها أو خفضها مع ترجيحه إلى بقائها عن مستوياتها الحالية لنحو عامين قبل البدء في رفعها مع مطلع عام 2021 اعتماداً على سيناريو متفائل للتوظيف والتضخم في نيوزيلندا.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري