• الحساب الشخصي

الدولار النيوزلندي يختبر الدعم على ٤ ساعات

تحليلات الأسواق المالية والسلع

  الدولار النيوزيلندي يتراجع  خلال الجلسة اليوم الاربعاء  أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد النيوزيلندي وبالتزامن مع فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في واشنطون وعلى أعتاب المؤتمر الصحفي لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق اليوم.

في تمام الساعة 09:39 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.25% إلى مستويات 0.6838 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6858 ، بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6827، بينما حقق الأعلى له عند 0.6856.

 و حسب القراءه الفنية . بدء زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي تداولات اليوم بسلبية ليختبر المتوسط المتحرك 50، يرافقه وصول مؤشر ستوكاستيك إلى مناطق التشبع في البيع، بانتظار تحفيز السعر على استئناف الاتجاه الصاعد المتوقع على المدى اللحظي، والذي يتواجد هدفه الأول عند 0.6911.

كما نشير إلى أن الثبات فوق 0.6795 مهم لاستمرار الارتفاع المتوقع، حيث إن كسره سيضغط على السعر للانخفاض نحو مستويات 0.6750 ثم 0.6654 بشكل رئيسي.

و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 0.6790 والمقاومة 0.6910

وصدر  عن الاقتصاد النيوزلندي الكشف عن قراءة الحساب الجاري والتي أظهرت تقلص العجز إلى ما قيمته 3.26 مليار دولار نيوزيلندي مقابل 6.18 مليار دولار نيوزيلندي في الربع الثالث الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت لتقلص العجز إلى 3.55 مليار دولار نيوزيلندي، ويأتي ذلك قبل ساعات من الكشف عن قراءة الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.6% مقابل 0.3% في الربع الثالث.

و من جهة اخرى ، تتوجه أنظار المستثمرين حالياً إلى فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 19-20 آذار/مارس الجاري في واشنطون وسط التوقعات بأن يبقي صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة عند ما بين 2.25% و2.50% والمضي قدماً في خفض عمليات إعادة شراء السندات بواقع 50$ مليار شهرياً وتسعير الأسواق لاحتمالية رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية مرة واحدة هذا العام.

و من المنتظر   من  أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح  الكشف عن توقعاتهم لمعدلات النمو والبطالة بالإضافة إلى التضخم ومستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة وذلك قبل المؤتمر الصحفي المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الذي أفاد مؤخراً عن عزم اللجنة الفيدرالية التحلي بالصبر ومراقبة البيانات الاقتصادية قبل استأنف تشديد السياسة النقدية من عدمه.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري