• الحساب الشخصي

الذهب يحاول التعافي من أدنى مستوى في شهر

تحليلات الأسواق المالية والسلع

أسعار الذهب  يرتفع بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء للمرة الأولى خلال الخمسة أيام الأخيرة ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى شهر المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ،ويكبح تلك المحاولات صعود الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1% إلى 1,499.02$ للأونصة ، ومستوى الافتتاح 1,485.66$ ، وسجلت أدنى مستوى عند 1,485.03$.

 التحليل الفني لم يظهر سعر الذهب أي حركة قوية منذ الصباح، ليستمر بالتذبذب حول 1490.00، وبالتالي، لا تغيير على سيناريو الاتجاه الهابط الذي يعتمد على الثابت دون مستوى 1498.00، بينما يتواجد هدفنا التالي عند 1480.00.

و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1477.00 والمقاومة 1500.00

و سبق ان  معدن الذهب يوم الثلاثاء نسبة 0.9% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر يومية منذ أيار/مايو الماضي ، مسجلا أدنى مستوى فى شهر عند 1,484.48$ للأونصة.

و ماعدا ذلك  تسارع عمليات البيع لجني الأرباح ، بعدما سجلت الأسعار الأربعاء الماضي أعلى مستوى فى أكثر من ست سنوات ، انخفضت أسعار الذهب بفعل تباطؤ الطلب على المعدن كملاذ آمن ، مع تحسن شهية المخاطرة بالأسواق المالية العالمية.

و يأتي تلك الشهية بعد الإعلان عن جولة جديدة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين أوائل الشهر المقبل ،بالإضافة إلى تزايد احتمالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع وجود اتفاق ينظم عملية الانسحاب.

و من جهة ارتفع مؤشر الدولار يوم الأربعاء بأكثر من 0.2% ، مواصلا مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، عاكسا استمرار صعود مستويات الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،وهو ما لا يصب فى صالح ارتفاع أسعار الذهب ،إذ يجعلها ذات تكلفة مرتفعة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

ومن جهة اخرى يدعم ارتفاع الدولار الأمريكي صعود عائد سندات الخزانة الأمريكية فئة عشر سنوات لأعلى مستوى فى شهر ،ليوسع الفرق الإيجابي مع عائد سندات الخزانة فئة عامين ، مقلص مخاوف الركود الاقتصادي المحتمل فى الولايات المتحدة.

و حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب ظلت بالأمس دون أي تغيير يذكر ليستمر الإجمالي عند 882.42 طن متري ،والذي يعد أدنى مستوى منذ 2 أيلول/سبتمبر الجاري.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري