• الحساب الشخصي

الذهب يرتفع لأعلى مستوى فى 3 أسابيع بدعم هبوط الدولار الأمريكي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

شهدت  أسعار الذهب ارتفاعا  في السوق الأوروبية يوم الثلاثاء لأعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، لتواصل مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، بدعم هبوط الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ، لتعزز الأسعار صعودها أعلى مستوي 1,200$ للأونصة.

ارتفعت أسعار الذهب بحوالي 0.15% حتى الساعة 13:58 بتوقيت جرينتش لتتداول عند مستوي 1,213.1$ للأونصة من مستوى الافتتاح 1,211.34$،وسجلت أعلى مستوي 1,214.30$ الأعلى منذ 10 آب/أغسطس ، وأدنى مستوي 1,208.01$.

و كان قد أنهت أسعار الذهب تعاملات الأمس مرتفعة بنسبة 0.4% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع صعود معظم أسعار المعادن والسلع المقومة بالدولار الأمريكي.

و الجذير بالذكر انة كان قد حققت أسعار الذهب الأسبوع الماضي ارتفاعا بنسبة 1.9% ، فى أول مكسب أسبوعي خلال السبعة أسابيع الأخيرة ، بعد عمليات بيع واسعة للدولار الأمريكي بعد انتقادات حادة من رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب للاحتياطي الاتحادي لرفعه أسعار الفائدة.

وقدّم سعر الذهب تداولات إيجابية ا اليوم  ليبتعد تدريجياً عن أرضية الدعم التي شكلها فوق مستوى 1208.40، مما يدعم استمرار توقعاتنا للاتجاه الصاعد بقية اليوم، والذي يتواجد هدفه الرئيسي التالي عند 1238.30، مع التذكير بأن المتوسط المتحرك 50 يدعم الموجة الصاعدة المقترحة، في حين يمثل الثبات فوق 1208.40 شرط أولي لاستمرار الارتفاع المتوقع.

 و من جهة  اخرى تراجع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بحوالي 0.3% ، ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي ، عاكسا استمرار هبوط العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية ، الأمر الذي يدعم فى الوقت الحالي أسعار الذهب والمعادن الأخرى المقومة بالدولار الأمريكي.

ويأتي استمرار هبوط العملة الأمريكية فى ظل انحسار المخاوف بشأن التوترات التجارية العالمية ، خاصة بعد الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة والمكسيك حيال إصلاح التجارة الحرة فى أمريكا الشمالية ، الأمر الذي يقلل من الإقبال على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل وقت تصاعد المخاطر بالأسواق المالية.

وايضا  حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب ظلت بالأمس دون أي تغيير يذكر عند إجمالي 764.58 طن متري ، والذي يعد أدنى مستوى منذ 26 شباط/فبراير 2016.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري