العقود الآجلة لأسعار الذهب يشهد تراجعا خلال   خلال الجلسة الاوربية  لنشهد ارتدادها للجلسة الخامسة في سبعة جلسات من الأعلى لها منذ 12 من نيسان/أبريل من عام 2013 وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

هذا و  تمام الساعة 11:0 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت  العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر بحوالي.1.7% لتتداول حالياً عند 1,501.30$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,518.40$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,515.70$ للأونصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.04% إلى 98.21 مقارنة بالافتتاحية عند 98.17.

التحليل الفني يظهر ان سعر الذهب يواجه ضغط سلبي ليتحرك دون 1503.24، مما يستوجب الانتباه من التداولات القادمة، حيث إن السعر قد يضطر لزيارة مستوى 1483.60 قبل العودة للارتفاع من جديد.

يحتاج السعر للارتقاء فوق 1503.24 لاستئناف الاتجاه الرئيسي الصاعد، مع الإشارة إلى أن الهدف الرئيسي الأول يتواجد عند 1535.00.

ونطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1490.00 والمقاومة 1520.0

و من المرتقب  من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة والتي قد توضح ارتفاعاً 2.5% إلى 5.41 مليون منزل مقابل تراجع 1.7% عند 5.27 مليون منزل في حزيران/يونيو الماضي، وبأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في مع نهاية تموز/يوليو الماضي.

و من المرتقب غدا الخميس  ان يتم  انطلاق فعليات ندوة السياسة الاقتصادية جاكسون هول في بنك كانساس سيتي الاحتياطي الفيدرالي والتي يحضرها محافظي المصارف المركزية العالمية ووزراء مالية بالإضافة إلى أكاديميين ومشاركين في الأسواق المالية من جميع إنحاء العالم، ومن المرتقب أن نشهد الجمعة القادمة حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول تحت عنوان "تحديات السياسة النقدية" خلال فعليات الندوة.

و ماعدا ذلك ، فقد تابعنا في مطلع الأسبوع أفادت وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس بأن بلاده ستقوم بتأجيل حظر شركة هواوي وعدد من الشركات الصينية الأخرى لمدة 90 يوم من أجل المضي قدماً في المحادثات التجارية، وذلك مع أعربه عن شعوره بقلق حيال نهج الاحتياطي الفيدرالي وتأثيره على قوة الدولار، مضيفاً أنه من المحتمل أن يحدث ركود اقتصادي لاحقاً، إلا أنه نوه لكون منحنى عائد السندات الأمريكية ليس مؤشر غير واقعي كما يعتقد البعض.

و من جهة اخرى ، فقد أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا الاثنين الماضي عبر حسابه الرسمي على تويتر عن كون الاقتصاد الأمريكي لا يزال قوياً رغم رؤية الاحتياطي الفيدرالي ومحافظه جيروم باول، معرباً عن أهمية خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية على الأقل مائة نقطة أساس مع إعادة تفعيل سياسات التخفيف الكمي، موضحاً أن اقتصاد أمريكا سيؤدي بشكل أفضل مع تراجع الفائدة وأن الاقتصاد العالمي سيستفيد من ذلك الأمر.

 النقدية" خلال فعليات الندوة

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري