• الحساب الشخصي

ارتفاع أسعار الذهب للجلسة الثانية على الرغم من الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار

تحليلات الأسواق المالية والسلع

رتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب خلال الجلسة يوم متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي وسط وزن المستثمرين لانتشار فيروس كورونا مقابل التوقعات بدعم السياسة النقدية من قبل المصارف المركزية العالمية.

في تمام الساعة 10:57 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم نيسان/أبريل  لتتداول عند 1,574.70$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,569.80$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,571.60$ للأوتصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 99.01 مقارنة بالافتتاحية عند 98.99.

التحليل الفتي :يبدأ سعر الذهب محاولات اختراق مستوى 1575.90 الآن، معززاً التوقعات باستمرار الاتجاه الصاعد بقية اليوم، والذي يتواجد هدفه الرئيسي التالي عند 1611.20، يدعمه التحرك فوق المتوسط المتحرك 50، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الفشل بتحقيق الاختراق المطلوب قد يدفع السعر لاختبار مستوى 1554.10 مجدداً قبل أي محاولة جديدة للارتفاع.

ونطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1560.00 والمقاومة 1595.00

من الرتقب  حالياً عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس استقرار وتيرة النمو عند 0.2% دون تغير يذكر عن عليه في القراءة السابقة لشهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو إلى 0.2% مقابل 0.1% في كانون الأول/ديسمبر.

و ضمن نفس السياق ، قد تظهر القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين تسارع وتيرة النمو إلى 2.5% مقابل 2.3% في القراءة السنوية السابقة لشهر كانون الأول/ديسمبر، بينما قد تعكس القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 2.3% مقابل 2.2% في كانون الأول/ديسمبر، ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في الثامن من هذا الشهر والتي قد تظهر ارتفاعاً بواقع 8 ألف طلب إلى 210 ألف طلب.

الجدير بالذكر ان  محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نوه بالأمس ضمن شهادته حيال السياسة النقدية أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ لكونه يشعر بالقلق في الوقت الراهن حيال مستوى ديون الولايات المتحدة، مضيفاً أن الاحتياطي الفيدرالي قد تحتاج إلى برنامج التيسير النقدي وتوجيه السياسة النقدية في حالة التباطؤ الاقتصادي، وموضحاً أن الاحتياطي الفيدرالي سيكون على استعداد لاستخدام التيسير الكمي "بقوة" إذا تعرض الاقتصاد للهبوط

 اذا كنت تفضل  متابعة الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي  ، فقم بالاشتراك في صفحتنا

https://www.facebook.com/FIBOGroup.AR/