شهدت أسعار الذهب ترجعا طفيفا بالسوق الأوروبية يوم الجمعة للمرة الأولى فى أربعة أيام ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجلت بالأمس أعلى مستوى فى شهرين وحققت أكبر مكسب يومي منذ استفتاء انفصال بريطانيا عام 2016 ، لكنها بصدد تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بعد هبوط العملة الأمريكية مقابل عدد من العملات ، وتسارع عمليات شراء المعدن كملاذ آمن وسط عمليات البيع المفتوحة التي تسيطر على أسواق الأسهم العالمية فى الوقت الحالي.
تراجعت أسعار الذهب بحوالي 0.2% حتى الساعة 10:07 بتوقيت جرينتش لتتداول عند مستوي 1,220.33$ للأونصة من مستوى الافتتاح 1,223.95$،وسجلت أعلى مستوي 1,224.11$ ، وأدنى مستوي 1,215.87$.
و كان قد انهي الذهب تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 2.5% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، وبأكبر مكسب يومي منذ 24 حزيران/يونيو 2016 ، وسجل أعلى مستوى فى شهرين عند 1,226.31$ للأونصة.
هذا وعلى مدار الأسبوع الحالي ،حققت أسعار الذهب حتى التعاملات الجارية ارتفاعا بنسبة 1.2% ، بصدد تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بعد هبوط العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات ، وتسارع عمليات شراء المعدن كملاذ آمن وسط عمليات البيع المفتوحة التي تسيطر على أسواق الأسهم العالمية فى الوقت الحالي.
على صعيد اخر تراجعت العملة الأمريكية لأدنى مستوى فى حوالي أسبوعين مقابل سلة من العملات العالمية ، الأمر الذي دعم صعود أسعار الذهب والمعادن الأخرى المقومة بالدولار الأمريكي ، يأتي هذا التراجع بالنسبة للعملة الأقوى بالعالم لعدة أسباب ، منها عزوف المستثمرين عن المخاطرة بالشراء فى العملات ذات العائد المرتفع.
الجذير بالذكر ان الانتقاد الجديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المستثمر لسياسة الاحتياطي الاتحادي ورفع معدلات الفائدة ، بالإضافة إلى نزول عائد سندات الخزانة الأمريكية من أعلى مستوى فى سبع سنوات ، وبعد بيانات أقل من التوقعات عن مستويات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال أيلول/سبتمبر.
حيث تسارعت هذا الأسبوع عمليات شراء المعدن كملاذ آمن ، وسط عمليات البيع المفتوحة التي تسيطر على أسواق الأسهم العالمية بالفترة الحالية ، خاصة الأسهم الأمريكية فى وول ستريت والتي سجلت أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر يوم الخميس ،تأتي تلك العمليات فى ظل تطورات سوق السندات الأمريكي وبعدما خفض صندوق النقد الدولي توقعات النمو الاقتصاد العالمي خلال عامي 2018 و2019.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري