• الحساب الشخصي

تراجع العقود الآجلة لأسعار الذهب مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

شهدت العقود الآجلة لأسعار الذهب تذبذبا  في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له منذ 27 من آب/أغسطس الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي أعقاب تغيب السوق الأمريكي في مطلع الأسبوع الجاري بسبب عطلة يوم العمال في الولايات المتحدة.

في تمام الساعة 07:38 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.17% لتتداول حالياً عند 1,194.79$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,206.70$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.10% إلى مستويات 95.24 مقارنة بالافتتاحية عند 95.14.

 حيث يحوم سعر الذهب حول المتوسط المحترك 50، ونلاحظ أن مؤشر ستوكاستيك يبدأ بتقديم إشارة تقاطع سلبي على الإطار الزمني لأربع ساعات، بانتظار تحفيز السعر على استئناف الاتجاه الهابط خلال الجلسات القادمة، والذي يعتمد على الثبات دون 1208.40، حيث يتواجد هدفنا التالي عند 1180.00

هذا و  سيبقى الاتجاه الهابط مرجحاً لهذا اليوم، مع الانتباه إلى أن اختراق 1208.40 سيوقف الانخفاض المقترح ويقود السعر لبدء محاولات تعافي تستهدف مستويات 1220.00 ثم 1238.31 كمحطات رئيسية تالية.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1180.00 والمقاومة 1210.00

 حيث يترقب المستثمرون حالياً عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن أمريكا والتي قد تعكس استقرار الاتساع عند 54.5 مقابل 55.3 في تموز/يوليو الماضي، وذلك قبل صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 57.6 مقابل 58.1 في تموز/يوليو

و في نفس الجال ، قد تظهر قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي المقاس بالأسعار اتساعاً إلى ما قيمته 74.0 مقابل 73.2 في تموز/يوليو، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة الإنفاق على البناء والتي قد تعكس ارتفاعاً 0.5% مقابل تراجع 1.1% في حزيران/يونيو الماضي، نود الإشارة لكون مؤشر التزويد الخدمي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي في الولايات المتحدة يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري