• الحساب الشخصي

الذهب يواصل الارتفاع قبيل محضر الاحتياطي الاتحادي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

 أسعار  الذهب يشهد ارتفاعا  يوم الأربعاء الى  مستوى أعلى جديد خلال عشرة أشهر ، لتواصل مكاسبها لليوم الخامس على التوالي ، بدعم ضعف أداء العملة الأمريكية مقابل عدد  من العملات العالمية ، قبيل صدور محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي ، والذي من المنتظر أن يقدم أدلة قوية حول وتيرة تشديد السياسة النقدية الأمريكية هذا العام.

و ارتفعت أسعار الذهب بنسبة حوالي  0.34 % حتى الساعة 12:50 بتوقيت جرينتش لتتداول عند مستوى 1,344.22$ للأونصة من مستوى الافتتاح 1,340.28$،وسجلت أعلى مستوى 1,346.79$ الأعلى منذ 19 نيسان/أبريل 2018 ، وأدنى مستوى 1,339.37$.

و من الناحية الفنية يواصل  سعر الذهب تداولاته الإيجابية بعد الانخفاض الطفيف الذي شهده هذا الصباح، ليبقى سيناريو الاتجاه الصاعد فعالاً بقية اليوم، مدعوماً بالمتوسط المتحرك 50، بانتظار زيارة مستوى 1365.05 كمحطة رئيسية تالية، مع التذكير بأن استمرار الارتفاع المتوقع يعتمد على الثبات فوق مستوى 1336.53.

كما ان نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1330.02 والمقاومة 1365.05

و سبق ان حققت أسعار الذهب يوم امس الثلاثاء ارتفاعا بنسبة 1.1% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، وبأكبر مكسب يومي منذ 25 كانون الثاني/يناير الماضي ، بدعم تراجع الدولار مقابل سلة من العملات.

و من جهة اخرى يتداول مؤشر الدولار يوم الأربعاء عند أدنى مستوى فى أسبوعين ، عاكسا ضعف أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، وهو ما يصب فى صالح ارتفاع أسعار الذهب والمعادن الأخرى المقومة بالدولار الأمريكي.

كما سجل المؤشر بالأمس أدنى مستوى فى أسبوعين عند 96.26 نقطة ، بعد هبوط حاد فى عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات لأدنى مستوى فى 11 يوما.

تراجع الدولار يأتي  قبيل الافصاح  محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي، والذي عقد أيام 29-30 كانون الثاني/يناير الماضي، يصدر المحضر بحلول الساعة 19:00 جرينتش ،ومن المنتظر أن يقدم أدلة قوية حول وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الجاري

و حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب انخفضت بالأمس بمقدار 0.58 طن متري لينزل الإجمالي إلى 792.45 طن متري ،والذي يعد أدنى مستوى منذ 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري