الجنيه الإسترليني يرتفع  بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل  عدد  من العملات العالمية ، بصدد تحقيق ثاني مكسب خلال ثلاثة أيام مقابل الدولار الأمريكي ، مستفيدا من استمرار هبوط العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، و صدور بيانات  ايجالبية  عن سوق العمل البريطاني ، والتي توفر أدلة قوية حول وتيرة أداء الاقتصاد الملكي خلال الربع الأول من هذا العام.

هذا و ارتفع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.3% حتى الساعة 12:19 جرينتش،ليتداول عند 1.3287$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3243$،وسجل الأعلى عند 1.3281$ ، والأدنى عند 1.3242$.

   الجنيه الإسترليني تراجعه  يوم الاثنين نسبة 0.35% مقابل الدولار الأمريكي ، بعدما قال رئيس البرلمان البريطاني إن صفقة رئيسة الوزراء "تيريزا ماي" لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي لا يمكن التصويت عليها مرة أخرى ما لم يتم تقديم اقتراح مختلف

وكان قد حقق الجنيه الإسترليني الأسبوع الماضي ارتفاعا بنسبة 2.1% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثالث مكسب أسبوعي خلال شهر ، وبأكبر مكسب أسبوعي منذ كانون الثاني/يناير الماضي ، بعد عدة عمليات تصويت داخل البرلمان البريطاني حول "بريكست".

 و من جهة  تراجع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.1% ، ليواصل خسائره لليوم الثامن على التوالي ، عاكسا استمرار هبوط مستويات الدولار الأمريكي مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، تحت ضغط تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل.

صدر عن الاقتصاد البريطاني الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش البيانات عن سوق العمل  و منها  التغيير في طلبات الإعانة لشهر شباط /فبراير مسجلة ارتفاعا بنحو 27.0 ألف ، أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنحو 13.1 ألف ، أسوأ من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بنحو 14.2 ألف ، هذا البيان سلبي للجنيه الإسترليني .

و كذلك  معدل البطالة لثلاثة أشهر منتهية في كانون الثاني/يناير بمستوي 3.9 %، بأدنى معدل منذ عام 1975 ،أفضل من توقعات الخبراء معدل 4.0%، أفضل من القراءة السابقة معدل4.0% ،هذا البيان إيجابي للاقتصاد البريطاني

و  متوسط الأجور لثلاثة أشهر المنتهية في كانون الثاني/يناير مرتفعا 3.4% ،أفضل من التوقعات التي أشارت إلي ارتفاع 3.2% ،طبقا للقراءة السابقة التي سجلت ارتفاع 3.4%، والتي تعد أعلى قراءة منذ مستوى منذ نيسان/أبريل 2010 ، هذا البيان إيجابي للجنيه الإسترليني.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري