• الحساب الشخصي

اننعاش االجينية الاسترليني بعد اصدار بيانات عن الاقتصاد البريطاني

تحليلات الأسواق المالية والسلع

شهدت الجنيه الإسترليني نموا  بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل عدد  من العملات العالمية ، بصدد تحقيق أول مكسب خلال أربعة أيام مقابل الدولار الأمريكي ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين المسجل فى وقت سابق من الأمس ، يأتي هذا بعد  صدور بيانات هامة عن سوق العمل البريطاني

ارتفع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.5اكثر % حتى الساعة 13:40 جرينتش،ليتداول عند 1.2961$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2846$،وسجل الأعلى عند 1.2897$ ، والأدنى عند 1.2838$.

كما سبف وان أنهت العملة الملكية الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس منخفضة بنسبة 1.0% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، وسجلت أدنى مستوى فى أسبوعين 1.2827$ ، بفعل صعود العملة الأمريكية الواسع مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.

و من ضغط على الجنيه الإسترليني أيضا تزايد الشكوك حول قدرة رئيسة الحكومة البريطانية "تيريزا ماي " على الفوز بدعم الاتحاد الأوروبي أو حزبها من أجل إتمام صفقة الانفصال البريطاني.

هذا و الجدير بالذكر آن موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فى 29 آذار/مارس 2019 ،وأن المفوضات متعثرة حتى الآن حول الحدود الايرلندية ، وفى حال مرور الخمسة أشهر المتبقية دون حصول إتمام اتفاق نهائي مع الاتحاد الأوروبي ، يعني حدوث انفصال صعب وشاق على الاقتصاد البريطاني.

وصدرت  عن الاقتصاد البريطاني الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش متوسط الأجور لثلاثة أشهر المنتهية في أيلول/سبتمبر مرتفعا 3.0% ،بأعلى مستوى منذ أيلول/سبتمبر 2015 ،طبقا للتوقعات التي أشارت إلي ارتفاع 3.0% ، أفضل من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاع 2.8% بعد التعديل من ارتفاع 2.7% ، هذا البيان إيجابي للجنيه الإسترل

كما تم الافصاح في برطانيا عن  التغيير في طلبات الإعانة لشهر تشرين الأول/أكتوبر مسجلة ارتفاعا بنحو 20.2 ألف ، أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنحو 4.3 ألف ، أسوأ من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بنحو 18.5 ألف ، هذا البيان سلبي للجنيه الإسترليني

كما كانت وتيجة معدل البطالة لثلاثة أشهر منتهية في أيلول/سبتمبر بمستوي 4.1 % ، على خلاف توقعات الخبراء معدل 4.0%، أسوأ من القراءة السابقة معدل4.0% ، والتي تعد أدنى قراءة منذ عام 1975 ،هذا البيان سلبي للاقتصاد البريطاني.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري