لجنيه الإسترليني  يشهد ارتفاعا بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل عدد من العملات العالمية ، بصدد تحقيق أول مكسب خلال أربعة أيام مقابل الدولار الأمريكي ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى خمسة أسابيع ، مستفيدا من هبوط العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة عن نمو الاقتصاد البريطاني شهريا ،وبيانات أخرى عن مخرجات القطاعات الصناعية ، بالإضافة إلى تعليقات محافظ المركزي البريطاني "مارك كارني".

هذا و ارتفع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.3% إلى 1.2243$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2203$ ،وسجل أدنى مستوى عند 1.2201$.

و كان قد أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.1% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،وسجل فى اليوم السابق أدنى مستوى فى خمسة أسابيع عند 1.2195 $ ،بفعل تصاعد مخاوف انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.

و من جهة اخرى  مؤشر الدولار  يتراجع اليوم الخميس بأكثر من 0.3% ، مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي ، عاكسا الهبوط الواضح حاليا فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية ، نتيجة تزايد احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي بخفض معدلات الفائدة الأمريكية للمرة الثالثة خلال هذا العام.

الجدير بالذكر ان  المستثمرين يترقبون في  وقت لاحق اليوم بيانات اقتصادية هامة من المملكة المتحدة ، عن الناتج المحلي الإجمالي الشهري ،وعن مخرجات القطاعات الصناعية خلال آب/أغسطس ،بالإضافة إلى تعليقات محافظ المركزي البريطاني.

و بحلول الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش تصدر عن طريق مكتب الإحصائي الوطني القراءة الشهرية للناتج المحلي الإجمالي فى البلاد ، وتشير التوقعات إلى تسجيل نمو بمعدل 0.0% فى آب/أغسطس من نمو بمعدل 0.3% فى تموز/يوليو.

و من المرتقب ان تصدر ايضا   الإنتاج التصنيعي لشهر آب/أغسطس المتوقع نمو بمعدل 0.1% من نمو بمعدل 0.3 % فى تموز/يوليو ،كما يصدر الإنتاج الصناعي لنفس الشهر المتوقع نمو بمعدل 0.0% من نمو بمعدل 0.1%.

وكذلك سيتم الافصاح عن  بيانات الميزان التجاري البريطاني، التوقعات تشير إلى عجز بمقدار 10.0 مليار جنيه إسترليني فى آب/أغسطس ،من عجز بمقدار 9.1 مليار جنيه إسترليني فى تموز/يوليو.

كما انه و وبحلول الساعة 09:20 بتوقيت جرينتش  سكون هنالك خطاب  مارك كارني خلال حفل إطلاق العملات النقدية بقيمة 20 جنيه إسترليني ،وقد تتضمن التعليقات أدلة جديدة حول احتمالات خفض الفائدة البريطانية فى المستقبل القريب لدعم الاقتصاد الملكي.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري