خلال جلسة التداول  الاسيوية يوم الاثنين يشهد الجنيه الإسترليني  ترجعا الى  أدنى مستوى فى 31 شهرا مقابل الدولار الأمريكي ، قبل أن يرتد نسبيا مع افتتاح تعاملات السوق الأوروبية ، يأتي مع استمرار مخاوف ركود الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني للمرة الأولى منذ عام 2012 ،وهو الأمر الذي عزز من احتمالات قيام المركزي البريطاني بتخفيف السياسة النقدية وخفض معدلات الفائدة خلال هذا العام.

هذا و يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 08:35 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.2057$ من سعر الافتتاح 1.2048$ ،وسجل أعلى سعر 1.2066$ وأدنى سعر 1.2015$ الأدنى منذ 17 كانون الثاني/يناير 2017.

وسبق ان أنهي الجنيه تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.9% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، بعد بيانات اقتصادية ضعيفة فى المملكة المتحدة البريطانية.

كما انه وعلى مدار الأسبوع المنصرم، فقدت العملة الملكية " الجنيه الإسترليني" نسبة 1.1% مقابل العملة الأمريكية ، فى رابع خسارة أسبوعية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ أيار/مايو الماضي ، مع استمرار مخاوف انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.

وشهدت  بيانات الجمعة انكماش مخرجات القطاعات الصناعية البريطانية خلال حزيران/يونيو ، وركود الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني للمرة الأولى منذ الربع الأخير من عام 2012

كذلك سجل الناتج المحلي الإجمالي البريطاني انكماشا بمعدل 0.2% خلال الربع الثاني / 2019 ، بأسوأ من توقعات السوق نمو بمعدل 0.0% ،وسجل الربع الأول نموا بمعدل 0.5%.

والجدير بالذكر   تلك البيانات مع المؤشرات القوية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، عززت  من احتمالات قيام المركزي البريطاني بتخفيف السياسة النقدية وخفض معدلات الفائدة خلال هذا العام.

وعلى صعيد اخر  ، ذكرت صحيفة "تيلغراف" البريطاني أن نواب حزب العمال قد أمروا بإلغاء جميع الرحلات فى أوائل أيلول/سبتمبر المقبل ،حتى يكونوا جميعا على أهبة الاستعداد ، تحسبا لتقدم رئيس الحزب "جيرمي كوربين" بطلب لحجب الثقة عن حكومة " بوريس جونسون".
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري