• الحساب الشخصي

ارتفاع الباوند اكثر من 1 % مقابل الدولار الامريكي بعد اتفاق الشراكة مع الاتحاد الاوربي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

شهدت  الجنيه الإسترليني  ارتفاعا بأكثر من الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأعلى لها منذ الثالث من آب/أغسطس الجاري أمام الدولار الأمريكي وسط قلة  البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الملكي البريطاني وفي أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية ليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 07:05 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 1.07% إلى مستويات 1.3037 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.2873 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى لهفي أربعة أسابيع عند 1.3015، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.2846.

هذا وقد تابعنا تصريحات وزير ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الجديد دومنيك راب والتي أعرب من خلالها عن ثقته في قدرة بلاده على التوصل لاتفاق حيال الخروج من الاتحاد، مضيفاً أن الحكومة البريطانية تسعى إلى التوصل لاتفاق حيال الخروج بحلول تشرين الأول/أكتوبر المقبل، موضحاً أمامنا الكثير من الوقت

و قد جاء ذلك قبل أن نشهد أعرب كبير مفوضي ملف الخروج لدى الاتحاد الأوروبي مايكل بارنييه عن كون الاتحاد ينوي تقديم عرض لبريطانيا لم يتم تقديمه لأي دولة أخرى من قبل، موضحاً أن هذا العرض يتضمن شراكة فريدة من نوعها، ومضيفاً أن الاتحاد الأوروبي مستعد للجلوس على طاولة المفاوضات وأنه يرغب في الاستمرار في التعامل مع بريطانيا بعد خروجها منه والتوصل إلى اتفاق حيال الخروج.

و من جهة اخرى ، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت نمو 4.2% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة التي أوضحت نمو 4.1%، بخلاف التوقعات التي أشارت لنمو 4.0%، بينما أظهرت القراءة الثانية للناتج المحلي المقاس بالأسعار استقرار النمو عند 1.9% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة، متوافقة بذلك مع التوقعات.

 وايضا عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة والتي أظهرت تراجعاً 0.7% مقابل ارتفاع 1.0% في حزيران/يونيو الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ وتيرة النمو إلى 0.3%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تقلص التراجع إلى 0.5% مقابل 4.0% في القراءة السنوية السابقة لشهر حزيران/يونيو، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 2.5%.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري