شهدت  العملة الملكية الجنيه الإسترليني تراجعا  خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأدنى لها منذ الخامس من أيلول/سبتمبر من العام السابق 2017 أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الاقتصاد الأمريكي.

في تمام الساعة 07:02 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.45% إلى مستويات 1.2967 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3970 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له في أحدى عشر شهراً عند 1.2966، بينما حقق الأعلى له عند 1.2971.

هذا وقد تابعنا في وقت سابق تأكيد وزير التجارة البريطاني ليام فوكس أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى صفقة لم يعد أمراً مستبعداً وذلك في ظل تعنت المفوضية الأوروبية، موضحاً أن احتمالية خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي في آذار/ماس من العام المقبل 2019 دون التوصل إلى اتفاق تمثل 60 إلى 40.

و من جهه اخرى ، فقد تابعا أيضا في وقت سابق   أعرب عضو البنك المركزي الأوروبي نوفوتني أن الخروج غير المنتظم لبريطانيا من الاتحاد الأوربي قد يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد الملكي البريطاني بسبب اعتماده الكبير على القطاع الخدمي، ويأتي ذلك على أعتاب الكشف عن بيانات النمو للاقتصاد البريطاني في وقت لاحق من الأسبوع الجاري عن الربع الثاني والتي قد تعكس تسارع وتيرة النمو.

 هذا مكّن زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار من تأكيد كسر مستوى 1.2962 بعد إغلاق الشمعة اليومية دونه، مما يدعم استمرار توقعاتنا للاتجاه الهابط بفعالية خلال الفترة القادمة، مع الإشارة إلى أن أهدافنا التالية تمتد لتصل إلى 1.2810 ثم 1.2636.

المتوسط المتحرك 50 يواصل دعم الموجة الهابطة المقترحة، مع الانتباه إلى أن اختراق 1.2962 قد يدفع السعر لتحقيق مكاسب لحظية تبدأ عند 1.3060 وتمتد إلى 1.3155 قبل أي محاولة جديدة للانخفاض.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.2840 والمقاومة 1.3000

وللحصول على توصيات واخبار السوق يمكنكم متابعة
 

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري