• الحساب الشخصي

تراجع الباوند للمرة الأولى خلال ٤ جلسات

تحليلات الأسواق المالية والسلع

الجنيه الإسترليني يشهد  تراجعا  بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل عدد من العملات العالمية ، بصدد تكبد أول خسارة خلال أربعة أيام مقابل الدولار الأمريكي ، مع ارتداد مستويات العملة الأمريكية من مستويات منخفضة مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، بالتزامن مع مخاوف حيال احتمالات الانفصال الفوضوي ، خاصة مع اقتراب تصويت البرلمان البريطاني على الاتفاق الأخير مع الاتحاد الأوروبي.

حيث تراجع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.1% حتى الساعة 10:36 جرينتش،ليتداول عند 1.2759$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2774$،وسجل الأعلى عند 1.2796$ ، والأدنى عند 1.2746$.

حيث كان قد أنهت  الجنيه تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بفعل هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات.

وكان قد حققت العملة الملكية الأسبوع الماضي ارتفاعا بنسبة 0.25% مقابل العملة الأمريكية ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي.

و من جهة اخرى ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر من 0.2% ، فى طريقه لتحقيق أول مكسب خلال أربعة أيام ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوي فى حوالي ثلاثة أشهر عند 95.18 نقطة المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، عاكسا تحسن نسبي فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

و بغض النظر عن  تحسن مستويات العملة الأمريكية تواجه العملة الملكية "الجنيه الإسترليني" حاليا ضغوط سلبية تتمثل فى مخاوف انفصال المملكة المتحدة الفوضوي عن الاتحاد الأوروبي ، خاصة مع اقتراب تصويت البرلمان البريطاني على الاتفاق الأخير مع الاتحاد الأوروبي.

و الجذير بالذكر انه من المقرر أن تبدأ عملية التصويت فى الأسبوع الذي يبدأ فى 14 كانون الثاني/يناير الجاري ، فى حالة رفض البرلمان هذا الاتفاق فإن البلاد فى طريق الخروج الفوضوي لا محالة من الاتحاد الأوروبي ، وهو سوف يصعد التوترات السياسية فى البلاد حيال مستقبل تيريزا ماي رئيس الحكومة البريطانية ، ويعزز مؤشرات تضرر الاقتصاد المتوقع من هذا الانفصال.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري