• الحساب الشخصي

الجنيه الإسترليني يعمق خسائره لأدنى مستوى فى أسبوعين

تحليلات الأسواق المالية والسلع

  الجنيه الإسترليني يتراجع  قليلا بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل عدد  من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الرابع مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ، مع استمرار صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية ، بالتزامن مع ضغط سلبي الناتج من حالة عدم اليقين بشأن الطريقة التي ستغادر بها المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة عن قطاع الخدمات البريطاني ، والتي توفر أدلة قوية حول وتيرة تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الأول من هذا العام.

تراجع  الجنيه مقابل الدولار الامريكي   بنسبة حوالي  0.1% حتى الساعة 09:55 جرينتش،ليتداول عند 1.3019$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3034$،وسجل الأعلى عند 1.3051$ ، والأدنى عند 1.3026$ الأدنى منذ 24 كانون الثاني/يناير.

وكان قد فقد الجنيه الإسترليني يوم الاثنين نسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، بفعل صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.

كما  تراجع  الجنيه بنسبة 0.85% مقابل الدولار على مدار تعاملات الأسبوع الماضي ، فى أول خسارة أسبوعية خلال السبعة أسابيع الأخيرة ، مع تزايد حالة عدم اليقين عدم اليقين بشأن الطريقة التي ستغادر بها المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي.

و من جهة اخرى ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر من 0.1% ، ليواصل صعوده لليوم الرابع على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين 95.69 نقطة ، عاكسا استمرار صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.

و جاء صعود العملة الأمريكية فى ظل ارتفاع شهية المخاطرة فى أسواق المال العالمية ، وبدعم ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.

و تقلل من  خسائر العملة الملكية حاليا أفادت تقرير صحفي بأن السلع التي تم شحنها إلى لندن من الاتحاد الأوروبي يمكن أن يتم اجتيازها دون فحص فى حال انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

و ينتظر  المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن قطاع الخدمات البريطاني ل كانون الثاني /يناير، وتوفر تلك البيانات أدلة قوية حول وتيرة تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الأول من هذا العام.

  بحلول الساعة 09:30 جرينتش  يصدر مؤشر مديري المشتريات الخدمي المتوقع مستوي 51.1 خلال كانون الثاني/يناير وسجل المؤشر مستوي 51.2 في كانون الأول/ديسمبر.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري