الجنيه الإسترليني تراجعة بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل عدد من العملات العالمية وبالاخص تادولار الامريكي ، ليعمق خسائره لليوم السادس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى فى عام ، مع استمرار عمليات بيع العملة الملكية بفعل تزايد مخاوف انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي دون اتفاق تجاري.
تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.2% حتى الساعة 11:13 جرينتش،ليتداول عند 1.2887$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2878 $،وسجل الأعلى عند 1.2889$ ،والأدنى عند 1.2841$ الأدنى منذ 25 آب/أغسطس 2017.
هذاوواصل زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الانخفاض ليقترب تدريجياً من هدفنا الأول المنتظر عند 1.2810، معززاً التوقعات باستمرار الاتجاه الهابط خلال الجلسات القادمة، مع التذكير بأن كسر المستوى المذكور سيمد الموجة الهابطة لتصل إلى 1.2646، في حين يمثل الثبات دون 1.2961 شرط مهم لتحقيق الأهداف المقترحة.
نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.2780 والمقاومة
أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.5% مقابل الدولار ، فى خامس خسارة يومية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر يومية منذ أواخر نيسان/أبريل الماضي.
و كان قد انخفض الجنيه الإسترليني الأسبوع الماضي بنسبة 0.8% مقابل الدولار الأمريكي ، فى رابع خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل تراجع احتمالات قيام المركزي البريطاني برفع أسعار الفائدة على المدى القصير والمتوسط.
حيث قال مارك كارني محافظ المركزي البريطاني الأسبوع الماضي أنه بالنظر لدخول مفوضات الانفصال المرحلة الحاسمة ، والتوقعات بأن ينخفض التضخم صوب المستهدف عند 2% على المدي القصير ، فإن البنك سيزيد أسعار الفائدة على نحو تدريجي فقط وإلى مدى محدود.
والجذير بالذكر انة منذ مطلع تعاملات هذا الأسبوع يواصل الجنيه هبوطه الواسع مقابل عدد من العملات الرئيسية والثانوية ، مع تزايد المخاوف بشأن انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي دون التوصل لاتفاق نهائي حول التجارة ، وذلك بعد تصريحات وزير التجارة البريطاني وليام فوكس إن نسبة احتمال خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي دون التوصل لاتفاق تبلغ 60%
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري