• الحساب الشخصي

يتواصل تراجع الجينة الاسترليني قبيل بيانات قطاعات الصناعات البريطاني

تحليلات الأسواق المالية والسلع

 شهد الجنيه الإسترليني  تراجعا بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل عدد من العملات العالمية ، ليواصل التراجع لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مع انتعاش عمليات شراء مؤشر  الدولار الامريكي  مقابل عدد  من العملات قبل  قرارات البنك الاحتياطي الاتحادي فى وقت لاحق اليوم ، هذا ويترقب المستثمرين صدور بيانات هامة عن قطاع الصناعات التحويلية فى المملكة المتحدة البريطانية ، والتي تؤشر بمدي تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثالث من هذا العام

تراجع الجنيه مقابل الدولار بحوالي 0.03% حتى الساعة 07:42 جرينتش،ليتداول عند 1.3116$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند1.3121$،وسجل الأعلى عند 1.3126 $ ،والأدنى عند 1.3095$.

 حيث أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.1 % مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثالث خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ، مع انتعاش مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

هذا وعلى مدار شهر تموز/يوليو المنصرم فقد الجنيه نسبة 0.7% مقابل الدولار ، فى رابع خسارة شهرية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر شهرية منذ أيار/مايو 2016 ، بفعل مخاوف صعوبة مفوضات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي ، فى ظل التوترات حول حكومة تيريزا ماي واستقالة بعض الوزراء المختصين بعمليات التفاوض ، وتلميحات المركزي البريطاني حول تأثير الانفصال السلبي على أداء الاقتصاد الملكي.

 شهد مؤشر الدولار ارتفاعا  ليوم الأربعاء  ما يقارب  0.1% ، مواصلا صعوده لليوم الثاني على التوالي ، عاكسا استمرار انتعاش عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل  عدد من العملات ، يأتي هذا قبيل صدور قرارات الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" فى وقت لاحق اليوم ، والتي من المنتظر أن تتضمن تلميحات قوية حول رفع أسعار الفائدة الأمريكية مرتين أخريين.

 واليوم يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن قطاع الصناعات البريطاني خلال تموز/يوليو ، وتوفر تلك البيانات أدلة قوية حول وتيرة تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثالث /2018 ، بعدما تراجع النمو خلال النصف الأول من هذا العام.

و يصدر بحلول الساعة 08:30 جرينتش مؤشر مديري المشتريات الصناعي المتوقع مستوي 54.2 خلال تموز/يوليو وسجل المؤشر مستوي 54.4 في حزيران/يونيو.

المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري