شهدت الجنيه الإسترليني ارتداد من ادنى مستوى لها بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل عدد من العملات العالمية ، ليحاول التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية مقابل الدولار الأمريكي ، يأتي هذا وسط غموض مفوضات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي ، والتي على حسب الأنباء الأخيرة وصلت إلى طريق مسدود ، وهو ما سوف يؤثر سلبا على المستقبل السياسي لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
ارتفع الجنيه مقابل الدولار بحوالي 0.3% حتى الساعة 07:40 جرينتش،ليتداول عند1.7895$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2960$،وسجل الأعلى عند 1.2997$ ، والأدنى عند 1.2936$ الأدنى منذ 4 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
و كان قد أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.85% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ، وبأكبر خسارة يومية منذ 21 أيلول/سبتمبر الماضي ، بفعل صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، بالتزامن مع تصاعد مخاوف حدوث انفصال صعب لبريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وايضا على مدار الأسبوع الماضي، فقد الجنيه الإسترليني نسبة 0.6% مقابل الدولار الأمريكي ، فى أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من بريطانيا ، قلصت احتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية فى المستقبل القريب
هذا ياتي بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على مفوضات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي ، وصلت تلك المفوضات إلى طريق مسدود ، خاصة فيما يتعلق بأزمة الحدود الايرلندية ، الأمر الذي أثار تكهنات بأن المتمردين داخل الحزب الحاكم ، سوف يسعون لإسقاط تيريزا ماي من رئاسة الحزب و من رئاسة الحكومة البريطانية.
الجذير بالذكر انه اكدت تيريزا ماي يوم الاثنين أمام مجلس العموم البريطاني ، أنه تم الاتفاق على 95% من الشروط المتعلقة بخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي ، غير إنها وصفت مسألة الحدود الايرلندية بأنها لا تزال نقطة خلاف كبيرة.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري