الجنيه الإسترليني يشهد تحركات ايجابية بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل عدد من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مقتربا من ملامسة أعلى مستوى فى نحو أسبوعين المسجل فى وقت سابق بالأمس ، يأتي هذا مع استمرار تراجع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، هذا وصدر فى وقت سابق اليوم بيانات نمو الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثالث من هذا العام.
في الساعة 12:06 جرينتش، ارتفع الزوج ليتداول عند 1.2667$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2654$،وسجل الأعلى عند 1.2674$ ، والأدنى عند 1.2643$.
و سبق ان حقق الجنيه بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى ثالث مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة ، مسجلا أعلى مستوى فى نحو أسبوعين 1.2707$ ، بعد بيانات قوية فى لندن أظهرت ارتفاع فاق التوقعات لمبيعات التجزئة البريطانية خلال تشرين الثاني/نوفمبر.
و من جهة اخرى تراجع مؤشر الدولار يوم الجمعة بأكثر من 0.1% ، مواصلا خسائره لليوم الخامس على التوالي ، مقتربا من أدنى مستوى فى ستة أسابيع 95.62 نقطة المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، عاكسا استمرار هبوط العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
و سبب هبوط العملة الأمريكية فى الوقت الحالي هو الشكوك حول إمكانية استمرار البنك الاحتياطي الاتحادي فى رفع أسعار الفائدة خلال 2019 ، وأيضا تصفية مراكز شرائية طويلة قبيل فترات الإجازات فى أخر أيام عام 2018.
هذا تم اصدار اليوم عديد بيانات الاقتصادية الهامة من لندن،عن النمو الاقتصادي خلال الربع الثالث
صدر في الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش القراءة النهائية للناتج المحلى الإجمالي الربع الثالث /2018 مسجلة نمو بمعدل 0.6% ،طبقا للتوقعات التي أشارت إلي نمو بمعدل 0.6% ، وسجلت القراءة السابقة نمو بمعدل 0.6% ،وسجل الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني نموا بمعدل 0.4%. هذا العام، بهدف إعادة تقييم فرص رفع أسعار الفائدة البريطانية خلال العام المقبل.
و في نفس الوق صدر التقرير عن الحساب الجاري للربع الثالث/ 2018 مسجلاً عجز بمقدار 26.5 مليار إسترليني ،أسوأ من التوقعات التي أشارت إلي عجز بمقدار 21.7 مليار إسترليني ،وسجل الربع الثاني عجز بمقدار 20 مليار إسترليني ،وبذلك يكون العجز قد زاد بمقدار 6.5 مليار جنيه إسترليني ، هذا البيان سلبي للاقتصاد البريطاني
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري