• الحساب الشخصي

التحليل الاساسي لسوق الفوركس 15-10

تحليلات الأسواق المالية والسلع

 

العقود الآجلة لأسعار يشهد تذبذب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة متغاضية عن انخفاض مؤشر الدولار وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ووسط التطلع إلى فعليات قمة الاتحاد الأوروبي لمناقشة العلاقات التجارية المستقبلية للاتحاد مع بريطانيا بعد خروج الأخيرة منه.

كما تابعنا  الكشف المكتب الوطني الصيني للإحصاء عن بيانات التضخم مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 1.7% مقابل 2.4% في آب/أغسطس، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلي 1.9%، أما عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين فقد أظهرت اتساع الانكماش إلى 2.1% مقابل 2.0%، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الانكماش إلى 1.9%.

كما ان  ، المستثمرين يترقب حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في العاشر من هذا الشهر والتي قد تعكس تراجعاً بواقع 30 ألف طلب إلى 810 ألف طلب مقابل 840 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر انخفاضاً بواقع 276 ألف طلب إلى 10,976 ألف طلب مقابل 10.7 مليون طلب.

و  بالتزامن مسيتم الكشف  من قبل أكبر دولة صناعية في العالم عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 14.4 مقابل 15.0 في أيلول/سبتمبر، وأظهر قراءة مؤشر نيويورك الصناعي أيضا تقلص الاتساع إلى ما قيمته 13.9 مقابل 17.0 في أيلول/سبتمبر، ومع صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 0.3% مقابل 0.9% في آب/أغسطس.

و ياتي ذلك  بمشاركة أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي راندال كوارلز ورئيس بنك دالاس الاحتياطي الفيدرالي روبرت كابلان في حلقة نقاش افتراضية تستضيفها غرفة التجارة الأمريكية بالهند، وذلك قبل أن نشهد حديث كوارلز حول استجابة السياسات لفيروس كورونا في الاجتماع السنوي لمعهد التمويل الدولي.

و من المنتظر عن  وزارة الخزانة الأمريكية  اعلان  قراءة الموازنة الفيدرالية والتي قد تعكس تقلص العجز إلى ما قيمته 123.3$ مليار مقابل 200.1$ مليار في آب/أغسطس، وقبل أن نشهد حديث عضو أخر في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح وهو رئيس بنك مينيابوليس الاحتياطي الفيدرالي نيل كاشكاري حيال التوقعات الاقتصادية في دردشة افتراضية بجانب المدفأة تستضيفها جامعة نيويورك.

وبالنظر إلى تطورات حزمة التحفيز الثانية من المرتقبة في الولايات المتحدة، فقد تابعنا بالأمس أعرب وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين عن كون التوصل لاتفاق حيال التحفيز قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية المرتقبة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، سيكون صعباً، وذلك عقب مكالمة هاتفية أخرى له مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي الديمقراطية نانسي بلوسي.

كما  تتطلع الأسواق إلى تطورات ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والقمة الأوروبية   من المقرر عقدها في بروكسل لبحث تطورات المفاوضات التجارية والعلاقات المستقبلية بين بريطانيا والاتحاد بعد الخروج، وفي سياق أخر، من المقرر أن تتحدث محافظة والبنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في مناقشة عبر الإنترنت لاحقاً حول الاقتصاد العالمي ضمن فعليات الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

و من اهم الاحداث هو البيانات عن الموجة الثانية لفيروس كورونا ،حيث  كثف قادة الاتحاد الأوروبي جهودهم للحد من تفشي الفيروس التاجي في جميع أنحاء القارة العجوز مع إعلان فرنسا عن تدابير أكثر صرامة، وتحذير ألمانيا من المخاطر الاقتصادية بالتزامن مع استعداد لندن لتشديد القيود، وفي سياق أخر، تابعنا الثلاثاء الماضي وقف المنظمين الأمريكيين بشكل مؤقت تجربة إيلي ليللي لعلاج الأجسام المضادة لفيروس كورونا بسبب مخاوف اتتعلق بالسلامة.

وجاء ذلك بعد أن تابعنا أيضا الثلاثاء إيقاف تجربة لقاح فيروس كورونا في شركة جونسون آنذ جونسون الأمريكية أيضا بشكل مؤقت وذلك في أعقاب إصابة أحد المشاركين في التجربة العلاجية للقاح بمرض غير مبرر، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 38 مليون ولقي 1,083,234 شخص مصرعهم في 235 دولة.

و من جهة تحدث  المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم الثلاثاء عن كون التوصل إلي لقاح للفيروس التاجي بات قريباً، موضحاً أن المنظمة تقوم بدراسة تسعة لقاحات موجودة لديها، ومضيفاً أنه على الأرجح سوف يتم التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا بحلول نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، وذلك مع حثه من جديد على استخدام الأساليب الوقائية وإتباع الإجراءات الصحية الموصي به

المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري