يشهد  أسعار النفط العالمية ارتفاها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لترتد من أدنى مستوى فى أسبوعين المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، يأتي هذا الارتفاع بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على فنزويلا ، فى خطوة سوف تحد بشدة من صادرات الخام من البلد العضو بمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام الأمريكية

هذا وًبحلول الساعة 14:40جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 53.30$ للبرميل من مستوي الافتتاح 52.11$،وسجل أعلى مستوي 52.58$ ،وأدنى مستوي 51.83 $ .

كما ارتفع خام برنت إلى مستوي 61.01$ للبرميل من مستوي الافتتاح 59.66$ ،وسجل أعلى مستوي 60.59$ ،وأدنى مستوي 59.60$.

و مان قد فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 2.7% ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين عند 51.32$ للبرميل ،وانخفضت عقود برنت بنسبة 2.6% ،وسجلت مستوي 59.48$ للبرميل الأدنى منذ 15 كانون الثاني/يناير الجاري.

وانخفضت أسعار النفط يوم الاثنين للمرة الأولى فى ثلاثة أيام ، تحت ضغط تجدد المخاوف حيال الطلب فى الصين "ثاني أكبر مستهلك للنفط بالعالم" ، بالإضافة إلى ارتفاع منصات الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة

كما فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على شركة النفط الحكومية الفنزويلية "PDVSA" فى خطوة من شأنها الحد بشدة من صادرات الخام من البلد العضو فى أوبك إلى الولايات المتحدة.

و تاتي  الخطوة الأمريكية الجديدة بهدف تكثيف الضغوط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ودفعه إلى التنحي ،فى الوقت الذي تدعم فيه واشنطن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان قويدو رئيسا مؤقتا للبلاد.

وذكرت  وزارة الخزانة الأمريكية فى وقت متأخر يوم الاثنين إن الأشخاص الذين يعملون فى قطاع النفط فى فنزويلا قد يخضعون للعقوبات

و من جهتها صادرات فنزويلا  اخذ بالتراجع إلى حوالي مليون برميل يوميا فى 2018 نزولا من 1.6 مليون برميل يوميا فى 2017، وتوقعت الوكالة الدولية للطاقة سابقا مزيدا من التراجع فى صادرات فنزويلا فى ظل الأزمات السياسية والاقتصادية العنيفة التي تشهدها البلاد.

و من مرتقب اليوم ان تصدر بيانات أولية عن مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ، وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي ،وتصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تحل

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري