• الحساب الشخصي

التحليل الاساسي للتكوين 01-02-2019

تحليلات الأسواق المالية والسلع

نمو  العملة الرقمية اللايتكوين   اليوم الجمعة لنشهد  لكنها  بصدد أول خسائر أسبوعية لها في ثلاثة أسابيع بعد أنهت الشهر الماضي أطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ النصف الأول من عام 2015 مع تحقيقها لأول مكاسب شهرية في تسعة أشهر.

وفي تمام الساعة 13:05   بتوقيت جرينتش ارتفع  العملة الرقمية لايتكوين  إلى مستويات 32.220$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 32.049$ بعد أن حققت الأدنى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 31.266$، بينما حققت الأعلى لها عند 32.171$.

 و يستمر  تداولات اللايتكوين  ضمن نطاق عرضي ضيق لا يتخطي حاجز الخمسة دولارات منذ 11 من الشهر الماضي عقب خسائرها في أول أسبوع من هذا العام بقرابة 24% في أعقاب اختبارها في مطلعه الأعلى لها في ثلاثة أشهر عند 42.229$، وسط عمليات البيع التي لاحقت بالعملات الرقمية آنذاك وبالأخص الإيثريوم عقب اختراق شبكة الايثريوم كلاسك بهجوم 51% على بلوكشين العملة وسرقة أكثر من 1$ مليون.

و ماعدا ذلك ، فقد اعتمدت اللايتكوين في وقت سابق من الأسبوع الماضي شعار جديد لها بلون أزرق فاتح بخلاف شعارها الأساسي الفضي ليعكس "الثقة" و"السرعة" تم تصميمه من قبل وكالة التصميم التي تتخذ من استراليا مقراً لها، وسوف يتم استخدام الشعار الجديد مجاناً بدون أي قيود بما يتلاءم مع طبيعة منصة اللايتكوين المفتوحة.

و الجذير بالذكر أن اللايتكوين ليست العملة الرقمية المشفرة الأولى التي تسعى لإعادة ابتكار نفسها بشعار جديد خلال الآونة الأخيرة، حيث تم أعادة تصميم شعار بتكوين سي-في مع مطلع الشهر الماضي ليعكس رؤية مؤسسها ساتوشي الأصلية وجذور الارتباط بشكل أفضل، كما غيرت ربيل (إكس-أر-بي) شعارها هي الأخرى في حزيران/يونيو الماضي.

وكان  اللايتكوينقد  تم طرحها للتداول في النصف الأول من عام 2013 بنحو 3$ وحققت الأدنى لها على الإطلاق دون حاجز 1$ في النصف الأول من عام 2015، قبل أن تشهد ذروة زخم تحقيق المكاسب في الشهر الأخير من عام 2017 عقب تخطيها حاجز 100$ لأول مرة في 29 من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2017.

 وتمكن  اللايتكوين في 19 من كانون الأول/ديسمبر من عام 2017 من تحقيق  الأعلى لها على الإطلاق عند 370.78$، وترتد في 12 من حزيران/يونيو الماضي لما دون حاجز 100$، وصولاً إلى اختبارها للأدنى لها في أكثر من عام ونصف عند 22.54$ في السابع من كانون الأول/ديسمبر الماضي.

. المراجعة أعلاه  ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري