• الحساب الشخصي

التحليل الاساسي للجنيه الإسترليني 02-04-2019

تحليلات الأسواق المالية والسلع

الجنيه الإسترليني يشهد تراجعا بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل عدد من العملات العالمية ، ليستأنف خسائره مقابل الدولار الأمريكي مقتربا من أدنى مستوى فى أسبوعين ، مع صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، بالإضافة إلى تجدد المخاوف حيال الخروج الفوضوي للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي ، خاصة بعد فشل البرلمان البريطاني فى الاتفاق على خطة بديلة لخطة انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي "بريكست" التي تقترحها حكومة "تيريزا ماي".

تراجع الجنيه مقابل الدولار وًفي تمام الساعة 09:10 جرينتش،ليتداول عند 1.3051$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3100$،وسجل الأعلى عند 1.3115$ ، والأدنى عند 1.3023$.

و سبق ان حقق الجنيه يوم الاثنين ارتفاعا بنسبة 0.55% مقابل الدولار ، فى أول مكسب خلال أربعة أيام ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوعين 1.2977$ ، وبدعم بيانات إيجابية عن قطاع الصناعات التحويلية البريطاني خلال آذار/مارس.

كما تراجعه  الجنيه الإسترليني بنسبة 1.75% مقابل الدولار الأمريكي على مدار تعاملات آذار/مارس المنصرم ،فى أول خسارة شهرية خلال الثلاثة أشهر الأخيرة ، بخلاف صعود مستويات الدولار الأمريكي ، فهناك حالة عدم اليقين بشأن كيفية انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

و من جهة اخرى ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بحوالي 0.2% ، مواصلا صعوده لليوم السادس على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 97.03 نقطة ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.

و الجدير بتلذكر ان أعضاء مجلس العموم البريطاني خلال ليل الاثنين فشلو في  التوافق على بدائل محتملة لخطة انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي "بريكست" التي تقترحها حكومة "تيريزا ماي" ، لتستمر حالة الجمود بشأن كيفية خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي.

هذا وكان البرلمان البريطاني قد رفض سابقا ثلاث مرات اتفاق الانفصال الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" مع قادة الاتحاد الأوروبي.

وأمام رئيسة الوزراء البريطانية حتى 12 نيسان/أبريل الجاري كي تختار بين تمديد المفاوضات بشأن الانفصال "يحتاج لتصويت رابع داخل البرلمان ينتهي بالموافقة " أو مغادرة التكتل الأوروبي دون اتفاق أو البحث عن مسار أخر.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري