• الحساب الشخصي

تحليل الاساسي للبتكوين

تحليلات الأسواق المالية والسلع

أسعار العملة الرقمية "البتكوين" يتراجع بالتعاملات الفورية يوم الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، مع استمرار التعاملات ضمن النطاق العرضي والضعيف الذي يسيطر على تعاملات أكبر عملة رقمية بالعالم والعملات الرقمية الكبرى الأخرى خلال الفترة الأخيرة ، يعكس هذا النطاق ضعف مستويات الطلب بالسوق ،وشح محفزات عمليات شراء الأصول الرقمية.

و في بورصة "بتستامب" وبحلول الساعة09:11بتوقيت جرينتش تتداول العملة الرقمية بتكوين حول6,397$ بانخفاض قدره 7$ بأكثر من 0.1%،حيث سعر الافتتاح عند 6,404$،وسجلت أعلى مستوي عند 6,420$ ، و أدنى سعر عند 6,387$. 

و كان قد فقدت أسعار البتكوين يوم الأحد نسبة 0.1% ، فى أول خسارة خلال ثلاثة أيام ، ضمن النطاق المحدود والضعيف من التعاملات.

هذا و تظل القيمة السوقية للعملات الرقمية تحوم حول مستوى 210 مليار$ ، وحجم التداول اليومي أقل كثيرا من عتبة 10 مليار$ ، مع تذبذب معظم أسعار العملات الكبرى بالسوق ضمن نطاق عرضي.

حيث ان تعاملات معظم أسعار العملات الرقمية حاليا محصورة ضمن نطاق عرضي و ضعيف ، مع شح محفزات عمليات الشراء وضعف مستويات الطلب ،والتي تنعكس بانخفاض التقلبات التاريخية لأسعار تلك العملات إلى مستويات أقل من تقلبات بعض أسعار أسهم الشركات العالمية وعلى رأسهم أسهم أمازون ونتفليكس. 

و الحدث الرئيسي الذي يمكن أن يحرك أسعار تلك العملات على نطاق واسع قرار هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية SEC حول إدراج وتداول صناديق البتكوين المتداولة فى البورصة ETF ، لكن حتى الآن لا يوجد مؤشرات على قرب صدور هذا القرار ، الذي قد يتأخر صدوره حتى شباط/فبراير 2019 على حسب بعض المصادر العالمية.

المملكة المتحدة البريطانية ، وعلى حسب صحيفة تلغراف رد الشركات والمحللين فى البلاد على خطط الحكومة حيال تنظيم عمليات تبادل العملات الرقمية وصناعة التشفير بأنها مقاربة سيئة.

كما تحاول الحكومة البريطانية عن طريق هيئة الرقابة المالية FCA وضع قواعد تنظيمية لتبادلات العملات الرقمية وصناعة التشفير، تركز على حماية أصول العملاء ومكافحة عمليات غسيل الأموال.

هذا ووفقا لصحيفة التلغراف ،قالت الشركات والأفراد إن التنظيم السيئ أسوأ من عدم وجود أي تنظيم على الإطلاق ، الأمر الذي سوف يسبب المزيد من الأضرار على مستقبل صناعة التشفير فى البلاد.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري