تذبذب أسعار العملة الرقمية "البتكوين" هامشيا بالتعاملات الفورية يوم الجمعة مائل نحو الارتفاع ، لتتداول قرب أدنى مستوى فى أسبوع المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، ، بعدما فقدت أكبر عملة رقمية بالعالم زخم التعافي سريعا وتخلت عن مستويات 4,000$.
فى بورصة "بتستامب" وبحلول الساعة 10:25بتوقيت جرينتش تتداول العملة الرقمية بتكوين حول13,63$ بارتفاع قدره 13$ بح،حيث سعر الافتتاح عند 3,590$،وسجلت أعلى مستوي عند 3,619$ ، و أدنى سعر عند 3,575$.
و كانت سبق وان فقدت أسعار البتكوين يوم الخميس نسبة 5.8% ، فى ثاني خسارة خلال ثلاثة أيام ، مع استمرار النزول من أعلى مستوى فى أربعة أسابيع عند 4,237$ لكل وحدة بتكوين ، مع التخلي سريعا عن مستويات 4,000$.
كذلك تراجعت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الجمعة بحوالي واحد مليار$ إلى إجمالي 120 مليار$ ، والذي يعد أدنى مستوى منذ 19كانون الأول/ديسمبر الجاري ، مع استمرار تراجع معظم أسعار العملات الكبرى بالسوق.
وقفزت القيمة السوقية يوم الاثنين الماضي إلى مستوي 147 مليار$ ، والذي يعد أعلى مستوى منذ 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ، بعد طفرة مؤقتة فى مستويات الطلب الاستثماري على الأصول الرقمية.
, و على مدار الاسبوع الحالي ، فقدت أسعار البتكوين حتى الآن نسبة 9.2% ، على وشك تكبد ثالث خسارة أسبوعية خلال شهر ، بعدما فقدت أكبر عملة رقمية بالعالم زخم التعافي سريعا وتخلت عن مستويات 4,000$
و توقع "أنطوني بومبليانو" مؤسس شركة مورغان كريك ديجيتال بأن البتكوين لا يزال فى مجال للتداول دون حاجز 3,000$ على المدى القصير ،وفى تشرين الثاني/نوفمبر توقع بومبليانو انخفاض البتكوين إلى مستويات 3,000$ وهو ما حدث بالفعل فى وقت سابق من هذا الشهر.
و من جهة اخرى أكد مايك نوفوغراتز مؤسس شركة جالاكسي ديجيتال خلال مقابلة مع وكالة بلومبرغ مجددا على اعتقاده بأن عملة البتكوين ليست فقاعة اقتصادية ،وأن المؤسسات المالية ستتهافت لدخول سوق التشفير خلال العام المقبل.
وكذلك قال مايك لقد كان البتكوين هوسا مبنيا على شيء حقيقي وملموس ،وأشار بأن الانترنت بدأ كأنه هوس الإ أنه فى النهاية نجح فى تغيير العالم.
وتوقع مايك نوفوغراتز بأن عملة البتكوين هي المرشح الأكثر احتمالا لتكون مخزن رقمي للقيمة ،وذلك بسبب عدد من خصائصها الفريدة.
و الجذير بالذكر مع دخول البتكوين فى سوق هابطة خلال الأشهر الأخيرة ، كان هناك من يبحث عن مرحلة توقف الهبوط والتحول إلى الصعود ، لكن لم تتوفر المحفزات القوية لبلوغ تلك المرحلة خلال 2018 ،وأخذ البعض فى الاعتقاد بأن 2019 سوف يشهد بلوغ مرحلة الصعود وجذب انتباه المستثمرين مرة أخرى.
لكن من المتوقع ان تكون مرحلة الصعود هذه المرة ستكون عملية بطيئة وتدريجية على عكس ما حدث سابقا بصعود قياسي للأسعار ، وستعتمد تلك المرحلة على النشاط المؤسسي ، والتقدم فى اللوائح التنظيمية عالميا.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري