• الحساب الشخصي

اليورو تحت تأثير الناتج المحلي الالماني

تحليلات الأسواق المالية والسلع

تراجع العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو بعد تحركاتة في نطاق ضيق مائل خلال الجلسة الآسيوية لنشهد في بدية الجلسة الاوربية انخفاضها بعد ان كان قد حقق الأدنى لها منذ 27 من حزيران/يونيو من عام 2017 أمام الدولار الأمريكي و اليوم و على أعتاب التطورات عن الاقتصاد الالماني والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 09:42 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.23% إلى مستويات 1.1376 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1403 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1417، بينما حقق الأدنى له عند 1.1401.
و شهدت الاسواق في وقت سابق اليوم عن الاقتصاد الألماني الكشف عن القراءة النهاية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث والتي قد تعكس استقرار انكماش أكبر اقتصاديات منطقة اليورو عند 0.2% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة ومقابل نمو 0.5% في الربع الثاني الماضي، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 1.1%، كما قذ توضح القراءة السنوية الغير معدلة موسمياً للمؤشر استقرار النمو أيضا عند 1.1% لكن البيانات الصادره اسوء من التوقعات وولدت ضغطا على اليوروا
و في الوقت الحالي يتطلع المستثمرين عن كل من الاقتصاد الفرنسي، الألماني واقتصاديات منطقة اليورو ككل إلى صدور القراءة الأولية لمؤشر ماركيت لمدراء المشتريات الصناعي والخدمي لشهر تشرين الثاني/نوفمبر والتي قد تعكس اتساع القطاع الصناعي وتقلص اتساع القطاع الخدمي في كلاً من فرنسا وألمانيا، واستقرار اتساع القطاع الصناعي وتقلص اتساع القطاع الخدمي في اقتصاديات المنطقة ككل عن ما كانت عليه في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
و من جهة اخرى تترقب الأسواق حالياً أيضا للكشف عن القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي ماركيت عن أكبر دول صناعية عالمياً الولايات المتحدة الأمريكية لشهر تشرين الثاني/نوفمبر، وسط التوقعات باتساع القطاع الصناعي إلى 55.8 مقابل 55.7 في تشرين الأول/أكتوبر واتساع القطاع الخدمي إلى 55.0 مقابل 54.8 في تشرين الأول/أكتوبر.

 

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري