• الحساب الشخصي

اليورو يواصل النمو مقابل الدولار الأمريكي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

 اليورو يرتفع    يوم الاثنين مقابل عدد من العملات العالمية ، ليواصل الارتداد من أدنى مستوى فى 21 شهرا مقابل الدولار الأمريكي ، بعد توقف عمليات شراء العملة الأمريكية بعد بيانات مخيبة للآمال للوظائف الجديدة فى الولايات المتحدة ، لكن لا تزال الضغوط السلبية قائمة على العملة الأوروبية الموحدة ، خاصة القرارات الصادمة الصادرة الأسبوع الماضي عن البنك المركزي الأوروبي.

هذا  نمو  اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.1% حتى الساعة 12:05 جرينتش ،ليتداول عند 1.1242$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1233$ ،وسجل الأعلى عند 1.1250$ ، والأدنى عند 1.1223$.

يظهر زوج اليورو مقابل الدولار محاولات إيجابية جديدة و يحاول الاقتراب  من المقاومة المحورية 1.1270، والتي تمثّل أحد مفاتيح الاتجاه إلى جانب الدعم 1.1180، لنستمر في   الترقب إلى أن يؤكد السعر اختراق أحد هذين المستويين.

ونطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.1110 والمقاومة 1.131

و سبق ان أنهى اليورو تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ،فى أول مكسب خلال ستة أيام ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى 21 شهرا عند 1.1176$ المسجل فى اليوم السابق.

و من جهة اخرىىى تراجع مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.1% ، ليواصل تراجعه لليوم الثاني على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بعد مكاسب قوية الفترة الأخيرة سجل خلالها أعلى مستوى فى 21 شهرا ، عاكسا توقف مؤقت لعمليات شراء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

 تراجع الدولار الامريكي جاء بعد صدور بيانات مخيبة للآمال عن الوظائف الجديدة فى الولايات المتحدة ،والتي جاءت أقل بكثير من توقعات الخبراء خلال شباط/فبراير ، لكن هناك بيانات أخرى إيجابية عن سوق العمل الأمريكي ، مع انخفاض فاق التوقعات لمعدل البطالة ،وارتفاع بأفضل من تقديرات الخبراء لمتوسط دخل الفرد بالساعة.

والجدير بالذكر انه و على مدار الأسبوع المنصرم ، فقد اليورو نسبة 1.15% مقابل الدولار ، فى أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، وبأكبر خسارة أسبوعية منذ أيار/مايو 2018 ، تحت تأثير القرارات الأخيرة للبنك المركزي الأوروبي

 و كان قد أعلن البنك المركزي يوم الخميس إن تأجيل رفع أسعار الفائدة الأوروبية "للمرة الأولى منذ عام 2008 " إلى العام المقبل ،وخفض بشدة توقعات النمو الاقتصادي خلال هذا العام ، وأطلق جولة جديدة من القروض "الرخيصة" طويلة الأجل لتعزيز الإقراض فى بنوك أوروبا.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري