• الحساب الشخصي

اليورو دولار لامريكي الهدوء الذي يسبق العاصفة

تحليلات الأسواق المالية والسلع

استقر اليورو مع افتتاح السوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل عدد  من العملات العالمية ، ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي ، مع عدم قيام  المستثمرين بفتح صفقات جديدة انتظارا لصدور بيانات الوظائف الأمريكية فى وقت لاحق اليوم ، والتي تقدم أدلة جديدة حول مسار نمو أكبر اقتصاد بالعالم ،وحول احتمالات الاستمرار فى تشديد السياسة النقدية الأمريكية.

 يتحرك  زوج اليورو مقابل الدولار بحلول الساعة 08:46 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.1382$ من سعر الافتتاح 1.1372$ بعد تسجيله أعلى سعر 1.1382$ ،وأدنى سعر 1.1365$.

كما سبق ان   حققت العملة الأوروبية الموحدة بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.25% مقابل العملة الأمريكية ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بفعل نزول الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، بعد بيانات أسوأ من التوقعات عن الوظائف الجديدة للقطاع الخاص الأمريكي خلال تشرين الثاني/نوفمبر

  الاستقرار  دون حاجز 1.1400 بعد المحاولات الإيجابية التي شهدها يوم أمس، ويقع تحت الضغط السلبي الذي يشكّله المتوسط المتحرك 50، ليدعم استمرار و من المتوقع  للاتجاه الهابط على المدى اللحظي والقصير، بانتظار زيارة مستويات 1.1300 ثم 1.1181 بشكل رئيسي.

وبالتالي، سيبقى السيناريو السلبي قائماً بشرط الثبات  فوق  1.1443، مع الانتباه إلى أهمية اخذ  الحذر أثناء تداولات اليوم، خصوصاً وقت صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية التي قد تسبب تداولات قوية ومختلطة في الأسواق.

و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.1260 والمقاومة 1.1443

 حيث ان العملة الأمريكية تحت الضغط السلبي بالفترة الأخيرة ، خاصة بعد تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي ،بأن أسعار الفائدة الأمريكية تقترب من مستويات محايدة ، انعكست تلك التصريحات أيضا بالسلب على عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل.

كما انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الجمعة إلى 2.896 % ،والذي يعد أدنى مستوى منذ آب/أغسطس الماضي.

 وللاطلاع  على المزيد من الأدلة حول مسار نمو أكبر اقتصاد بالعالم ،وحول احتمالات استمرار الاحتياطي الاتحادي فى تشديد السياسة النقدية ،ينتظر المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات الوظائف الأمريكية خلال تشرين الثاني/نوفمبر ، ضعف البيانات سوف تقلص تلك الاحتمالات وتدفع الدولار الأمريكي إلى المزيد من الخسائر مقابل معظم العملات

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري