• الحساب الشخصي

الزوج اليوروا مقابل الدولار الامريكي يرتفع قرب أعلى مستوى في أسبوعين

تحليلات الأسواق المالية والسلع

  اليورو يشهد ارتفاعا  بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل عدد  من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مقتربا من ملامسة أعلى مستوى فى أسبوعين المسجل يوم الجمعة ، يأتي هذا مع استمرار تراجع مستويات الدولار مقابل عدد  من العملات الرئيسية ،والمتضررة من الاحتمالات القوية لبقاء أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير خلال هذا العام

ارتفع اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.1% حتى الساعة 08:36 جرينتش ،ليتداول عند 1.1318$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1302$ ،وسجل الأعلى عند 1.1322$ ، والأدنى عند 1.1298$.

هذا و حسب التحليل الفني نلاحظ استقرار  تداولات زوج اليورو مقابل الدولار فوق المتوسط المتحرك 50، ليحصل السعر على أرضية دعم جيدة تدعم فرص تحقيق مزيد من المكاسب على المدى اللحظي، مع التذكير بأن تجاوز مستوى 1.1350 سيدفع السعر نحو 1.1443 كهدف رئيسي تالي.

الاتجاه الصاعد من الاولوية  خلال الجلسات القادمة ما لم يتم كسر مستويات 1.1235 ثم 1.1180 والثبات دونها، حيث إن كسر هذه المستويات سيضغط على السعر لاستئناف المسار الهابط على المدى القصير ويدفع لزيارة مستوى 1.1100 مبدئياً

و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.1235 والمقاومة 1.1420

و كان قد حقق اليورو يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى رابع مكسب خلال الخمسة أيام الأخيرة ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين عند 1.1323$.

كما انه  مدار الأسبوع المنصرم ، حقق اليورو ارتفاعا بنسبة 0.75% مقابل الدولار ، فى أول مكسب أسبوعي خلال شهر ، مع انحسار مخاوف تعمق اختلاف السياسة النقدية فى أوروبا والولايات المتحدة ، خاصة مع تحول الاحتياطي الاتحادي إلى سياسة الحمائم ، وهى نفس السياسة التي يتبعها المركزي الأوروبي حاليا لمواجهة التباطؤ الاقتصادي.

و من جهة اخرى تراجع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.1% ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، مقتربا من أدنى مستوى فى أسبوعين عند 96.35 نقطة ، عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

 الدولار الأمريكي متضررا بالفترة الأخيرة من الاحتمالات القوية لقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بتعليق رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال هذا العام.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري