• الحساب الشخصي

اليورو يرتد مقابل الدولار الأمريكي من أدنى مستوى في 3 أشهر

تحليلات الأسواق المالية والسلع

  اليورو يشهد ارتفاعا  بالسوق الأوروبية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع مقابل  عدد  من العملات العالمية ، ليتماسك بالارتداد من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ، مع استمرار تراجع مستويات العملة الأمريكية وتركيز المستثمرين على الأصول ذات المخاطر المرتفعة ، وتظل العملة الأوروبية الموحدة تحت ضغط سلبي جراء صعوبة قيام البنك المركزي الأوروبي بتشديد السياسة النقدية خلال هذا العام.

هذا و ارتفعه  اليورو مقابل الدولار الامريكي  بحوالي 0.2% حتى الساعة 09:35 جرينتش ،ليتداول عند 1.1308$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1293$ ،وسجل الأعلى عند 1.1324$ ، والأدنى عند 1.1287$

و كان قد أنهي اليورو تعاملات الجمعة منخفضا بحوالي 0.05% مقابل الدولار ، بعدما قلص خسارة بلغت 0.55% ،مرتدا من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 1.1234$.

 و من جهة اخرى تراجع مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة  مايقارب 0.1% ، مواصلا خسائره لليوم الثالث على التوالي ،  

 و الجدير بالذكر ان  تراجع مستويات الدولار ياتي مع تحول تركيز المستثمرين إلى الأصول ذات المخاطر المرتفعة ، خاصة بعدما أعلنت الولايات المتحدة والصين عن إحراز تقدما خلال المحادثات التجارية المكثفة التي عقدت على مدار خمسة أيام فى العاصمة الصينية "بكين"

  المحادثات فى العاصمة الأمريكية"واشنطن" سوف يستمر ،حيث يأمل المستثمرين عن تسفر تلك المحادثات عن اتفاق تجاري شامل ، ينهي الصراع والخلافات التجارية المحتدمة بين أكبر اقتصادين فى العالم.

وكان على مدار الأسبوع الماضي ،فقدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" نسبة 0.3% مقابل العملة الأمريكية "الدولار" فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، تحت ضغط ضعف احتمالات قيام المركزي الأوروبي بتشديد السياسة النقدية خلال هذا العام.

و كذلك ضعفت تلك الاحتمالات مع توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة فى أوروبا ، والتي توضح تراجعا حادا فى نمو الاقتصاد الأوروبي ،والذي سجل خلال الربع الرابع من العام الماضي أقل وتيرة نمو خلال نصف عقد تقريبا.

و صرحة  "بينو كوير" عضو المجلس التنفيذي للمركزي الأوروبي يوم الجمعة إن جولة جديدة من القروض الرخيصة المتعددة السنوات ستكون ممكنة للبنوك ،وأضف أن التباطؤ الاقتصادي الأخير فى منطقة اليورو أكثر وضوحا مما كان متوقعا فى وقت سابق ،وأن مسار التضخم أيضا أكثر ضعفا.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري