• الحساب الشخصي

اليورو في طريقة لتكبد أكبر خسارة أسبوعية خلال 2020

تحليلات الأسواق المالية والسلع

يشهد اليورو بالسوق الأوروبية هبوطا  يوم الجمعة مقابل عدد من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مقتربا من ملامسة أدنى مستوى فى أربعة أشهر المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، بصدد تكبد أكبر خسارة أسبوعية خلال 2020، بفعل الإقبال الواسع على شراء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، بجانب مخاوف تفاقم الحرب التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

هذا تراجع اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.3% إلى 1.0953$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.0980 $،وسجل أعلى مستوى عند 1.0985$.

و سبق ان أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.2% مقابل الدولار ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أربعة أشهر عند 1.0964$ ، بفعل توالي البيانات الاقتصادية القوية فى الولايات المتحدة.

التحليل الفني يظخر ان زوج اليورو مقابل الدولار نجح  بملامسة الهدف  الأول المنتظر عند 1.0985 وتجاوزه ليستقر دونه الآن، مما يدعم التوقعات باستمرار الاتجاه الهابط خلال الفترة القادمة، ممهداً الطريق أمام التوجه نحو هدفنا التالي الذي يتواجد عند 1.0880.

حيث ان هذا التأثير السلبي لنموذج الرأس والكتفين لا يزال فعالاً ويدعم التوقعات بتحقيق مزيد من الانخفاض، مع الانتباه إلى أن اختراق 1.1030 قد يدفع السعر لاختبار مناطق 1.1100 قبل أي محاولة جديدة للانخفاض.

ونطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.0880 والمقاومة 1.103

وبحسب تعاملات الأسبوع الجاري ،فقدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" حتى نحو 1.2% مقابل العملة الأمريكية ، بصدد تكبد خامس خسارة أسبوعية خلال شهر ونصف ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وياتي  تلك الخسارة الأسبوعية الأكبر فى 2020 ،إلى الإقبال الواسع من المستثمرين على شراء العملة الأمريكية ،بجانب مخاوف تفاقم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

و من جهة اخرى ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة بنسبة 0.1% ،ليواصل مكاسبه لليوم الخامس على التوالي ، مقتربا من ملامسة أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند 98.57 نقطة ، عاكسا استمرار الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.

الجدير بالذكر ان الصعود فى مستويات الدولار ، يأتي فى ظل استمرار تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، بالإضافة إلى توالي البيانات الاقتصادية الإيجابية فى الولايات المتحدة ،والتي تؤشر باتساع نمو أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الأول من هذا العام.

وبخلاف قوة الدولار الأمريكي ،ضغط على العملة الأوروبية مؤخرا ، مخاوف تفاقم الحرب التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" التي هدد خلالها بفرض رسوم على المنتجات الأوروبية فى حال لم يتم إبرام اتفاق تجاري عادل.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري