• الحساب الشخصي

اليورو في طريقه الى النمو لليوم الثاني على التوالي امام الدولار الامريكي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

  اليورو يشهد ارتفتعا  بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل عدد من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، بصدد تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي مقابل العملة الأمريكية ، يأتي هذا وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة والتركيز على شراء العملات ذات العائد المنخفض كملاذات آمنة ، بالإضافة إلى ضرر العملة الأمريكية من بيانات أظهرت تراجع ثقة المستثمرين بالاقتصاد الأمريكي لأدنى مستوى فى ثلاث سنوات.

حيتث ان ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% حتى الساعة 08:32 جرينتش ،ليتداول عند 1.1455$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1428$ ،وسجل الأعلى عند 1.1466$ ، والأدنى عند 1.1426$.

و كان قد أنهى زوج اليورو مقابل الدولار تداولات يوم أمس دون 1.1443، لكنه يبدأ اليوم بمزيد من الارتفاع ليخترق هذا المستوى ويتحرك فوقه، مما يتطلب الانتباه من التداولات القادمة، حيث إن ثبات السعر فوق هذا المستوى سيوقف السيناريو السلبي المقترح في تقاريرنا الأخيرة ويدفع السعر لتحقيق مكاسب تبدأ عند 1.1550 وتمتد إلى 1.1705.

الآن، نحن نفضل مراقبة المستويات في الخطط البياني  المرفق ، مع الإشارة إلى أن التداول دونه من جديد سيعيد تفعيل سيناريو الاتجاه الهابط الذي يستهدف مستوى 1.1300 مبدئياً.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.1350 والمقاومة 1.1550

و الجذير بالذكر ان اليورو حقق يوم الخميس ارتفاعا بنسبة 0.7% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب خلال ثلاثة أيام ، مع نزول مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

ومن جهة اخرى تراجع مؤشر الدولار يوم الجمعة بأكثر من 0.2% ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، مقتربا من ملامسة أدنى مستوياته فى ستة أسابيع ، عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.

و يأتي استمرار هبوط العملة الأمريكية فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة والتركيز على شراء العملات ذات العائد المنخفض بالذات اليورو والين الياباني ، مع استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.

 و ايضا بسبب  ضغط بيانات التي  أظهرت تراجع ثقة المستهلكين بالاقتصاد الأمريكي خلال كانون الأول/ديسمبر الجاري لأدنى مستوى فى ثلاث سنوات ، فى علامة قوية على احتمالات تراجع نمو أكبر اقتصاد بالعالم خلال الربع الأخير من هذا العام

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري