يشهد اليورو ارتفاعا خلال جلسة الاوربيوة  الارتفاع   أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن انطلاق فعليات اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطون.

في تمام الساعة 10:10 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.11% إلى مستويات 1.1077 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1064، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1079، بينما حقق الأدنى له عند 1.1063.

هذا و سيتم نشر اليوم مؤشرًا مناخ  الأعمال في ألمانيا ومنطقة اليورو ككل. قد يؤدي تجاوز القيم المتوقعة إلى توفير دعم قصير الأجل لعروض أسعار الزوج. في هذه الحالة ، أتوقع نموًا إلى 1.1110. أود أن ألفت انتباهكم إلى حقيقة أنه قبل التصويت بمعدل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، قد يظل نشاط تداول زوج العملات هذا معتدلاً.

يمكن أن تحدث زيادة في نشاط التداول فقط إذا ظهر عامل أساسي قوي بشكل غير متوقع

و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الإنتاجية وتكلفة واحدة العمل، ومن المتوقع أن تظهر قراءة مؤشر الإنتاجية تراجع 0.3% مقارنة بتراجع 0.1% قي القراءة الأولية للربع الثالث ومقابل نمو 2.3% في القراءة السابقة للربع الثاني الماضي، بينما قد توضح قراءة مؤشر التكلفة تباطؤ النمو إلى 3.4% مقارنة بنمو 3.6% في القراءة الأولية ومقابل نمو 2.6% في للربع الثاني.

و ماعدا ذلك ، تتطلع الأسواق إلى انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي يعقد اليوم وغداً الأربعاء في واشنطون والذي المتوقع يتم من خلاله البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل للاجتماع الثاني على التوالي عند ما بين 1.75% و2.00% وذلك بالتزامن مع الكشف عن توقعات أعضاء اللجنة لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.

و الذي يلية المؤتمر الصحفي الذي سيعقده محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول غداً وتحديداً عقب نصف ساعة من انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للتعقيب على قرارات صانعي السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يشهد مؤخراً انتقادات موسعة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يطالب الاحتياطي الفيدرالي ومحافظه باول بالمضي قدماً في خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية "للصفر أو أقل".

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري