تراجع الدولار الكندي بالسوق الامريكي يوم الجمعة مقابل عدد من العملات العالمية ، ، و يتواصل التراجع منذ خمسة أسابيع المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، يأتي هذا بعد ان تم الافصاح عن البيانات هامة من كندا عن مستويات التضخم ومبيعات التجزئة ، والتي توفر أدلة جديدة حول احتمالات رفع أسعار الفائدة الكندية للمرة الثالثة خلال هذا العام.
يتداول بحلول الساعة 13:32بتوقيت جرينتش زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي حول مستوي 1.3099$ من سعر الافتتاح 1.3084$ بعد تسجيل أعلى سعر1.3087$ ،وأدنى سعر 1.3027$ .
أنهي الدولار الكندي تعاملات الأمس منخفضا بحوالي 0.4% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى خمسة أسابيع عند 1.3088$ دولار كندي لكل دولار أمريكي ، بفعل صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.
أبقي البنك المركزي الكندي خلال اجتماع 5 أيلول/سبتمبر الماضي على أسعار الفائدة ثابتة دون أي تغيير يذكر عند 1.5% تماشيا مع معظم التوقعات ، وسبق للبنك رفع أسعار الفائدة مرتين خلال هذا العام بواقع 25 نقطة أساس فى كل مرة ، مؤكدا على ثقته فى مسار النمو الاقتصادي بالبلاد.
وذكرت البنك أن أسعار الفائدة الأعلى ستكون مضمونة لتحقيق هدف التضخم ، لذلك سنستمر فى إتباع نهج تدريج فى تشديد السياسة النقدية ،ويتوقف ذلك على البيانات الاقتصادية الواردة ، ويواصل البنك قياس رد فعل الاقتصاد فى ظل رفع أسعار الفائدة ، ويرقب عن كثب مسار مفوضات اتفاقية التجارة الحرة فى أمريكا الشمالية وغيرها من التطورات التجارية العالمية ،وتأثيرها على توقعات النمو والتضخم فى البلاد.
هذا و صدر عن الاقتصاد الكندي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش مؤشر أسعار المستهلكين الشهري منخفضة بنسبة 0.4 % فى أيلول/سبتمبر ،فى ثاني انكماش شهري على التوالي ، أسوأ من توقعات الخبراء ارتفاع بنسبة 0.1% ، أسوأ من القراءة السابقة التي سجلت انخفاض بنسبة 0.1% ، وبالقراءة السنوية سجلت الأسعار ارتفاعا بنسبة 2.2% من ارتفاع بنسبة 2.8% بالقراءة السابقة أقل من توقعات الخبراء ارتفاع بنسبة 2.7% ، هذا البيان سلبي للدولار الكندي.
وايضا صدر مبيعات التجزئة الشهرية منخفضة بنسبة 0.1% فى آب/أغسطس ، أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.3% ، أسوأ من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بنسبة 0.3% ، هذا البيان سلبي للدولار الكندي.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري