أسعار العملة الرقمية "البتكوين " يتذبذب في نطاق ضمن لتعاملات الفورية يوم الأربعاء ليوم بصدد التخلي مرة أخرى عن مستويات 8,000$ ، تحت ضغط ضعف مستويات الطلب الاستثماري ،والتي يعكسها تراجع نسبة الهيمنة على السوق لأدنى مستوى فى شهرين ،حيث تحتاج العملة الرائدة إلى محفزات إيجابية قوية تعمل على تحسن الطلب وتساعد الأسعار فى الارتفاع.
هذا و في بورصة "بتستامب" تراجع هامشيا العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 2$ فقط إلى 8,189$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 8,191$ ،وسجلت أعلى مستوى عند 8,212$.
التحليل الفني يظهر ان سعر البتكوين يتذبذب حول المتوسط المتحرك 50، ونلاحظ أن مؤشر ستوكاستيك يكتسب العزم الإيجابي الآن، بانتظار تحفيز السعر على استئناف المحاولات الإيجابية لمهاجمة مستوى 8525.00 الذي يمثّل خط الرقبة لنموذج القاع المزدوج الذي يظهر بالصورة، ومن ثم فتح الطريق أمام تحقيق مزيد من الأهداف الإيجابية التي تبدأ عند 8970.00 وتمتد إلى 9330.00.
لذلك، من المتوقع للاتجاه الصاعد ما لم يتم كسر مستوى 7785.00 والثبات دونه.
و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 7800.00 والمقاومة 8700.00
كما انه سبق و ان فقدت أكبر عملة مشفرة فى العالم"البتكوين" بالأمس حوالي 0.5% ، لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا فى اليوم السابق للمرة الأولى خمسة أيام ، حيث لا تزال العملة تواجه ركودا فى الطلب.
و فقدت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الأربعاء أكثر من واحد مليار$ إلى إجمالي 221 مليار$ ،مع استمرار تراجع أسعار البتكوين.
الجدير بالذكر ان هيمنة البتكوين تراجعت على حسب تعاملات سوق التشفير يوم الأربعاء إلى 66.3% ، والتي تعد أدنى مستوى منذ أوائل آب/أغسطس الماضي ، مع زيادة تحول تركيز المستثمرين إلى عملات رئيسية أخرى مثل الايثريوم والربيل.
كما قفزت تلك النسبة فى أوائل أيلول/سبتمبر الماضي إلى مستوي 71.25% ،والذي يعد أعلى مستوى فى أكثر من عامين ،لتفقد العملة الرائدة خلال شهر تقريبا حوالي 5% من نسبة الهيمنة على سوق التشفير ،فى أقوي مؤشرات ضعف مستويات الطلب الاستثماري.
حيث ان ضعف مستويات الطلب وانخفاض الأسعار بالفترة الأخيرة ، على حسب أحدث تقرير أجرته شركة "بينانس" للأبحاث يعاذ إلى حجم التداول المخيب للآمال على بورصة Bakkt.
و كانت هناك توقعات كبيرة حول إطلاق البورصة الأكبر فى العالم للعقود الآجلة للبتكوين ،غير أن استقبال البورصة جاء على نحو غير متوقع على الإطلاق.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري