• الحساب الشخصي

بتكوين يفقد أكثر من 5% بعد تحذيرات صندوق النقد الدولي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

 سقوط  العملة الرقمية "البتكوين" أكثر من 5% بالتعاملات الفورية يوم الخميس لتعمق خسائرها لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى شهرين ، على مشارف التخلي عن الحاجز النفسي عند 6,000$ لكل وحدة بتكوين ، مع تسارع عمليات البيع المفتوحة بالسوق الرقمية ، بعد تحذيرات صندوق النقد الدولي حيال النمو السريع للأصول المشفرة والمعاملات السرية.

هذا فى بورصة "بتستامب" وبحلول الساعة 08:25بتوقيت جرينتش تتداول العملة الرقمية بتكوين حول6,206$ بانخفاض قدره 367$ بنسبة 5%،حيث سعر الافتتاح عند 6,517$،وسجلت أعلى مستوي عند 6,520$ ، و أدنى سعر عند 6,055$ الأدنى منذ 14 آب/أغسطس الماضي.

 وكانت قد تراجعه أسعار البتكوين يوم الأربعاء بنسبة 1.1% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة والضعف الشديد فى مستويات الطلب الاستثماري على الأصول الرقمية.

  القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الخميس  تراجعت بنحو 17 مليار$ إلى إجمالي 200 مليار$ ، والذي يعد أدنى مستوى منذ 20 أيلول/سبتمبر الماضي ، مع هبوط حاد فى أسعار معظم العملات الكبرى بالسوق.

و الجذير بالذكر يأتي هذا الهبوط الحاد فى أسعار العملات الرقمية ، تحت ضغط تحذيرات جديدة من السلطات المالية العالمية ، حيال النمو السريع للأصول المشفرة والتهديد المحتمل للاقتصاد العالمي.

حيث قال صندوق النقد الدولي فى أحدث تقاريره "إن استمرار النمو السريع للأصول الرقمية يمكن أن يخلق نقاط ضعف جديدة فى النظام المالي الدولي".

كما ان  الولايات المتحدة ، حددت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية SEC تاريخ 26 تشرين الأول/أكتوبر الجاري ، موعدا نهائيا لاستلام التعليقات العامة بشأن تغيير قواعد إدراج وتداول صناديق البتكوين المتداولة فى البورصة ETF.

وسبقه لهيئة الأمريكية قد رفضت   الموافقة على إدراج وتداول تسع من صناديق البتكوين المتداولة فى البورصة من قبل ثلاث من أكبر شركات الاستثمار فى الولايات المتحدة.

و يأتي هذا القرار ليعزز من دلائل اتجاه هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية لاتخاذ قرارها النهائي بشأن تلك الصناديق إلى شباط/فبراير 2019 ، وكانت احتمالات تشير إلى صدور الموافقة أو الرفض أوائل تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ، غير أن هذا الأمر مستبعد حاليا.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري