الدولار الاسترالي يتراجع أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب قرارات وتوجهات بنك استراليا الاحتياطي بالإضافة إلى التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم
في تمام الساعة 09:17 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.15% إلى مستويات 0.7080 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7092، بعد أن حقق الزوج الأدنى له في ثلاثة أسابيع عند 0.7066، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7097.
و حسب التحليل الفني يتذبذب زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي حول مستوى 0.7076 منذ يوم أمس، ونلاحظ أن مؤشر ستوكاستيك يقترب من تقديم إشارة تقاطع إيجابي الآن، بانتظار تحفيز السعر على استئناف الاتجاه الصاعد المتوقع للفترة القادمة، والذي يستهدف مستوى 0.7250 بشكل رئيسي.
و التوقع السائد هو الاتجاه الصاعد ما لم يتم كسر مستوى 0.7044 والثبات دونه.
و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 0.7045 والمقاومة 0.7150
و سبق ان صدر عن الاقتصاد الاسترالي القراءة الحساب الجاري والتي أظهرت تقلص العجز إلى ما قيمته 7.2 مليار دولار استرالي مقابل 10.8 مليار دولار استرالي في الربع الثالث الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت لتقلص العجز إلى 9.3 مليار دولار استرالي، وتتطلع المستثمرين حالياً لصدور بيان السياسة النقدية للبنك المركزي الاسترالي.
هذا و أبقى صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الاسترالي خلال اجتماع بنك استراليا الاحتياطي المنعقد في الخامس من آذار/مارس الجاري على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل دون تغير يذكر عند 1.50% للاجتماع التاسع والعشرين على التوالي، الأمر الذي كان متوقعاً من قبل المحللين في الأسواق، وذلك مع أصدر بيان السياسة النقدية للبنك.
و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين لما سوف يسفر عنه حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك بوسطن الاحتياطي الفيدرالي إريك روزنجرين حيال التطلعات الاقتصادية في اجتماع الجمعية الوطنية لمديري الشركات في بوسطن، وذلك قبل الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تعكس استقرار الاتساع عند 56.2 مقابل 54.2 في كانون الثاني/يناير.
كذلك سيتم الافصاح عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي قد تظهر اتساعاً إلى 57.4 مقابل 56.7 في كانون الثاني/يناير، ونود الإشارة، لكون التزويد الخدمي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي في أمريكا يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي، وذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات سوق الإسكان وصدور قراءة مبيعات المنازل الجديدة والتي قد تعكس تراجعاً 8.7% إلى 590 ألف مقابل ارتفاع 16.9% عند 657 ألف في كانون الأول/ديسمبر
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري