• الحساب الشخصي

محاولة ثبات العقود الاجلة للذهب فوق 1200 دولار للاونصة

تحليلات الأسواق المالية والسلع

العقود الآجلة لأسعار الذهب يتحرك  في نطاق ضيق مائل نحو التراجع بعد الارتفاع في نهاية جلسة يوم امس  وسط الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب البيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

و في تمام الساعة 07:29 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.19% لتتداول حالياً عند 1,1202.60$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,208.30$ للأونصة، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.03% إلى مستويات 93.98 مقارنة بالافتتاحية عند 94.54.

 ويزحف سعر الذهب تدريجياً نحو الأعلى ليقترب من اختبار مستوى 1208.40 من جديد، يرافقه تحرك مؤشر ستوكاستيك ضمن مناطق التشبع في الشراء، بانتظار تحفيز السعر على الارتداد هبوطاً واستئناف الاتجاه الهابط المقترح في تقاريرنا الأخيرة، حيث يشكّل السعر نموذج قمة ثلاثية الآن، مستوى تأكيده يتواجد عند 1190.00، مما يعني بأن كسر هذا المستوى سيؤكد اندفاع السعر نحو مستويات 1180.00 ثم 1160.00 التي تمثّل أهدافنا الرئيسية التالية.

لذلك ، فإن توقعاتنا للاتجاه الهابط ستبقى فعالة ما لم يتم اختراق مستوى 1208.40 والثبات فوقه.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1180.00 والمقاومة 1215.00

 ويترقب المستثمرين  اليوم عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 15 من أيلول/سبتمبر والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 6 ألف طلب إلى 210 ألف طلب مقابل 204 ألف طلب في الأسبوع السابق، كما قد تظهر قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في الثامن من هذا الشهر ارتفاعاً بواقع 9 ألف طلب إلى 1,705 ألف طلب مقابل 1,696 ألف طلب في الأسبوع السابق.

 حيث يأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 17.5 مقابل 11.9 في آب/أغسطس، وقبل أن نشهد صدور قراءة المؤشرات القائدة والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.5% مقابل 0.6% في تموز/يوليو الماضي، بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة والتي قد توضح ارتفاعاً 0.8% إلى 5.38 مليون واحدة مقابل تراجع 0.7% عند 5.34 مليون واحدة في تموز/يوليو.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري