تراجعة  الدولار الاسترالي    أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وشهادة محافظ بنك استراليا الاحتياطي فيليب لوي أمام اللجنة الدائمة للاقتصاد في مجلس النواب في سيدني.

و في تمام الساعة 07:50 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي   مستويات 0.7114 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7164، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7141، بينما حقق الأعلى له في أسبوعين عند 0.7205.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 0.7100 والمقاومة 0.7220

 و  الاقتصاد الاسترالي اصدر البيانات عن القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي لشهر شباط/فبراير والتي جاءت في مجملها مخيبة للآمال، حيث تابعنا تقلص اتساع القطاع الصناعي إلى ما قيمته 53.1 مقابل 53.9 في كانون الثاني/يناير الماضي، وانكماش القطاع الخدمي إلى ما قيمته 49.3 مقابل 51.0 في كانون الثاني/يناير.

و كذلك تم  الكشف عن بيانات سوق العمل الاسترالي والتي عكست استقرار معدلات البطالة عند 5.0% والذي يعد الأدنى لها منذ منتصف عام 2011، متوافقة بذلك مع التوقعات، وذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر التغير في التوظيف تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 39.1 ألف مضافة مقابل نحو 16.9 ألف مضافة، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ وتيرة النمو إلى نحو 15.2 ألف مضافة

و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر دولة صناعية عالمياً الكشف عن قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 14.1 مقابل 17.0 في كانون الثاني/يناير الماضي، بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 16 شباط/فبراير والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع 11 ألف طلب إلى 228 ألف طلب مقابل 239 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة.

كما يأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 1.6% مقابل 0.7% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بينما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته ارتفاعاً 0.3% مقابل تراجع 0.4% في تشرين الثاني/نوفمبر.

و سيتم الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي ماركيت عن الولايات المتحدة الأمريكية لشهر شباط/فبراير، وسط التوقعات باتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 54.4 مقابل 54.2 في كانون الثاني/يناير، واستقرار اتساع القطاع الصناعي عند ما قيمته 54.9 مقابل 54.8 دون تغير يذكر عن ما كان عليه في كانون الثاني/يناير.

و في ختام الجلسة الامريكية سيتم  الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة والتي قد تعكس ارتفاعاً 1.5% إلى 5.01 مليون واحدة مقابل تراجع 6.4% عند 4.99 مليون واحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة المؤشرات القائدة لشهر كانون الثاني/يناير والتي قد توضح ارتفاعاً 0.1% مقابل تراجع 0.1% في كانون الأول/ديسمبر.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري