• الحساب الشخصي

الدولار الاسترالي يستمر في التراجع من الأعلى له في أسبوعين أمام الدولار الأمريكي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

  الدولار الاسترالي يتحرك  في نطاق ضيق مائل نحو التراجع أمام الدولار الأمريكي لنشهد ارتداده للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ السادس من شباط/فبراير الجاري عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

هذا و في تمام الساعة 08:11 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% إلى مستويات 0.7116 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7131، بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7116، بينما حقق الأعلى له عند 0.7145.

و التحليل الفني للزوج      الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي يرتد  هبوطاً بعد ملامسة مقاومة القناة الفرعية الصاعدة التي تظهر بالصورة، ليكسر مستوى 0.7136 ويستقر دونه، ونعتقد بأن القناة المذكورة تشكّل نموذج علم استمراري هابط، مما يعني بأن كسر 0.7086 سيفعّل التأُثير السلبي لهذا النموذج ويضغط على السعر للانخفاض نحو مناطق 0.7001 مبدئياً.

هذا و بالمقابل، يظهر مؤشر ستوكاستيك إشارات إيجابية قد تحمي السعر من تكبّد مزيد من الخسائر، مما يجعلنا نفضل التوقف على الحياد بشكل مؤقت إلى أن يؤكد السعر كسر الدعم المذكور أعلاه أو اختراق المقاومة 0.7165، مع الإشارة إلى أن اختراق هذه المقاومة سيدفع السعر لتحقيق مكاسب تصل إلى 0.7220 ثم 0.7300.

و يعتبر نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 0.7053 والمقاومة 0.7166

و صدر عن  الاقتصاد الاسترالي    محضر اجتماع بنك استراليا الاحتياطي الذي عقد في الخامس من هذا الشهر والذي أقر من خلاله صانعي السياسة النقدية تثبيت أسعار الفائدة عند 1.50% للاجتماع الثامن والعشرين على التوالي، الأمر الذي جاء متوافقاً مع توقعات المحللين آنذاك، ونود الإشارة لكون محافظ البنك المركزي الاسترالي فيليب لوي نوه حينها أن التوقعات حيال سعر الفائدة متوازنة بشكل موسع.

و سبق ان تم  تقييمه  آنذاك في الأسواق على أنه تعليقات حذرة من محافظ الاحتياطي الاسترالي، حيث أفاد لوي أنه "خلال العام الماضي، كانت سيناريو أن الخطوة المقبلة للأعلى مرجحه على سيناريو أن الخطوة المقبلة خفض، واليوم الاحتمالات متوازنة بشكل معتدل"، موضحاً أنه إذا شهد سوق العمل المزيد من القوة والتشدد، فأنه قد ترتفع الفائدة، بينما أي ضعف في سوق العمل سيضر بنك استراليا الاحتياطي لإعادة تقييم الوضع.

و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس اتساعاً إلى 59 مقابل 58 في كانون الثاني/يناير الماضي، وتتطلع الأسواق غدا الأربعاء للكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الأخير، والذي أقر من خلاله أعضاء اللجنة تثبيت أسعار الفائدة عند ما بين 2.25% و2.50% والمضي قدماً في خفض عمليات إعادة شراء السندات.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري