الدولار الاسترالي يتحرك في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية أمام الدولار الأمريكي لنشهد ارتداده للجلسة الثالث من الأدنى له منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في الساعة 07:45 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 0.7194 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7179، بعد أن حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7200، بينما حقق الأدنى له عند 0.7173.
وصدر عن الاقتصاد الاسترالي الكشف عن محضر اجتماع بنك استراليا الاحتياطي الذي عقد في الرابع من كانون الأول/ديسمبر الجاري في سيدني والذي أقر من خلاله صانعي السياسة النقدية تثبيت أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند 1.50% للاجتماع السادس والعشرين على التوالي، الأمر الذي جاء متوافقاً مع توقعات المحللين آنذاك.
و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة كل من مؤشر المنازل المبدوء إنشائها وتصريح البناء للشهر الماضي، حيث من المرتقب أن تعكس قراءة مؤشر تصاريح البناء تقلص التراجع إلى 0.4% عند 1,260 ألف تصريح مقابل 0.6% عند 1,263 ألف، بينما قد توضح قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشائها تباطؤ النمو إلى 0.2% عند 1,230 ألف منزل مقابل 1.5% عند 1,228 ألف منزل.
و يترقب المستثمرين عن كثب لانطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي سيعقد اليوم وغداً الأربعاء في واشنطون والذي من المتوقع أن يقدم من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بواقع 25 نقطة أساس للمرة الرابعة هذا العام إلى ما بين 2.25% و2.50% والمضي قدماً في خفض عمليات إعادة شراء السندات الحكومية وسندات الرهن العقاري. ومن المرتقب
كذلك يتم اللجنة الفيدرالية عقب انقضاء اجتماع الشهر الجاري الافصاح عن توقعاتها لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة المرجعية قصرية الآجل للأعوام الثلاثة المقبلة، وسط التطلع لأي تلميحات حيال مستقبل تشديد السياسة النقدية ووتيرة رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية خلال الفترة المقبلة في ظلال انتقاد الرئيس الأمريكي لسياسات الفيدرالي التشددية وفتور زخم قوة البيانات الاقتصادية مؤخراً.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري