• الحساب الشخصي

الدولار الاسترالي يواصل الهبوط لليوم الثاني على التوالي امام الدولار الامريكي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

الدولار الاسترالي يتحرك ضمن  نطاق ضيق مائل نحو التراجع أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب قرارات وتوجهات بنك استراليا الاحتياطي بالإضافة إلى التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 07:00 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 0.7074 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7112، بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7102، بينما حقق الأعلى له عند 0.7119.

يواجه  زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي ضغط سلبي ، ليتذبذب  حول المتوسط المتحرك 50، ويتحرك عند دعم القناة اللحظية الصاعدة، بينما يواصل مؤشر ستوكاستيك تقديم الإشارات الإيجابية.

و نرجح  الاتجاه النازل  في حال ثبات السعر تحت  مستوى 0.7044،

كما ان نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 0.7044 والمقاومة 0.7180

وسبق ان صدر صباح اليوم  عن الاقتصاد الاسترالي عن بيانات سوق الإسكان الاسترالي مع صدور قراءة تصاريح البناء والتي أوضحت تسارع النمو إلى 19.1% مقابل 2.3% في كانون الثاني/يناير الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتراجع 1.7%، بينما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تقلص التراجع إلى 12.5% مقابل 28.60%، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 27.0%.

و ماعدا ذلك ، تتطلع الأسواق حالياً إلى قرار البنك المركزي الاسترالي حيال أسعار الفائدة وبيان بنك استراليا الاحتياطي لأسعار الفائدة، وسط التوقعات بالبقاء على أسعار الفائدة قصيرة الآجل عند 1.50% للاجتماع التاسع والعشرين على التوالي، ويأتي ذلك قبل ساعات من الكشف عن الموازنة العامة السنوية للحكومة الاسترالية من قبل الخزانة الاسترالية.

و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي قد تعكس تراجعاً 1.1% مقابل ارتفاع 0.3% في كانون الثاني/يناير الماضي، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته ارتفاعاً 0.3% مقابل تراجع 0.2% في كانون الثاني/يناير.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري